أعلن وزير النقل المصري، حاتم عبد اللطيف، طرح مناقصة عامة لتشغيل المركز التجاري في محطة الركاب السياحية وبدء عملية صيانة «كوبري 27»، وتشييد جسر يربط بين ميناء الدخيلة والطريق الدولية الساحلية، وآخر يربط ميناء الإسكندرية بالطريق ذاتها. وكان الوزير تفقد ميناء الإسكندرية لمتابعة المشاريع الحالية والمستقبلية ومؤشرات الأداء وطرح مشاريع تطوير الميناء على المستثمرين. وأكد عبد اللطيف عزل المحطة عن الدائرة الجمركية أخيراً لعرض المشروع على المستثمرين بمزايدة علنية للحصول على أفضل العروض، ما يحقق التشغيل الأمثل للمركز التجاري. وأوضح مستشار وزير النقل، وليد عبد الغفار، أن المركز التجاري في محطة الركاب البحرية يتكون من مركز تجاري وترفيهي متكامل على مساحة ثمانية آلاف متر مربع يضم 107 محال مع توفير أحدث التجهيزات، إضافة إلى أرصفة بحرية يصل طولها الإجمالي إلى كيلومتر مخصصة لاستقبال السفن السياحية ومنطقة خلفية للشحن والتفريغ. وأضاف رئيس هيئة موانئ الإسكندرية، عادل ياسين، أن المبنى يضم ثلاثة أقسام رئيسة، واحد منها لرجال الأعمال والشخصيات المهمة وآخر للمحلات التجارية وثالث للمسطحات المفتوحة بمساحة 4122 متراً مربعاً. وفي إطار تحسين الخدمات في ميناء الإسكندرية، أعلن وزير النقل إطلاق مشروع لرأب الصدع في جسر «كوبري 27» المتوقف مخرجه منذ عام 2006، مع أنه يتيح خروج سيارات النقل ودخولها مباشرة من الميناء إلى الطريق السريع والعكس. وأوضح عبد اللطيف أن كلفة مشروع تشييد جسر يربط بين ميناء الدخيلة والطريق الدولية الساحلية تبلغ نحو 260 مليون جنيه وهو عبارة عن وصلة مرورية سريعة بطول 4.5 كيلومتر ويعتبر من أهم المشاريع العاجلة اللازمة لحل أزمة المرور والنقل في الإسكندرية. ويهدف المشروع إلى نقل حركة الميناء والمنطقة الصناعية التي تصل إلى 3500 شاحنة يومياً حالياً والمتوقع أن تصل إلى خمسة آلاف شاحنة خلال ثلاث سنوات، إلى الطريق السريع مباشرة من دون المرور عبر المناطق السكنية التي لا تستوعب حركة النقل الثقيل وتؤدي إلى حوادث يومية وتوقف حركة المرور تماماً في مناطق الدخيلة والعجمي.