رجّحت المفوضية الأوروبية أن تكون مجموعة "آبل" الأميركية استفادت من مساعدات ضريبية بشكل غير شرعي في إيرلندا، بحسب النتائج الأولية لتحقيقات شملت عدة مجموعات متعددة الجنسيات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام الإثنين. وتركّز التحقيق على اتفاقين ضريبيين بين المجموعة وإيرلندا يعود أحدهما الى العام 1991 والثاني الى العام 2007، واعتبر المحققون أنهما ينطويان على مساعدات ضريبية حكومية غير شرعية، بحسب صحيفة "وول ستريت". وتشكّل هذه النتائج الأولية تقدماً للتحقيقات التي فتحت في حزيران (يونيو) الماضي حول إعفاءات ضريبية مفترضة استفادت منها كل من "آبل" في إيرلندا، و"فيات" في لوكسمبورغ، و"ستاربكس" في هولندا. ونقلت "وول ستريت" عن مصادر مطلعة على القضية أن المفوضية ستنشر إعتباراً من الإثنين النتائج الأولية للتحقيق في ملف "فيات". وعلّقت وزارة المال الإيرلندية على هذه النتائج الإثنين بالقول إنها تشكل "خطوة عادية في مسار التحقيقات حول المساعدات الضريبية، ولا شيء جديداً فيها". وأكّدت الحكومة ثقتها بأنها لم تنتهك القوانين. وكذلك، علّق لوك مايستري المدير المالي لمجموعة "آبل" في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" بالقول "لم نعقد أي إتفاق خاص، لا يمكن أن يعتبر أي إتفاق عقدناه بمثابة مساعدة ضريبية". وفي حال ثبت أن مجموعة "آبل" استفادت من إعفاءات ضريبية، فإنها قد تلزم بدفع غرامة تصل الى بلايين اليورو.