أعلن الأمين العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية (بناء) الدكتور صالح الدوسري، أن موازنتهم تفوق 16 مليون ريال، موضحاً أن هناك برامج ومشاريع سيتم تنفيذها في المرحلة المقبلة، «ليستفيد منها الأيتام وأسرهم». وعقدت جمعية «بناء» جمعيتها العمومية، مساء أول من أمس، بحضور وجهاء ورجال أعمال في «غرفة الشرقية». واستعرض المحاسب القانوني، تقريراً مفصلاً عن موازنة العام الماضي. فيما استعرض الدوسري، ما تم تنفيذه خلال الربع الأول من العام الجاري، مثل «تفعيل شراكات مع جهات عدة، منها إدارة التربية والتعليم، إذ استطعنا من خلالها التواصل مع أيتام في المدارس، وتقديم خدمات الجمعية لهم». كما أثنى على الشراكة مع جامعتي الدمام، والأمير محمد بن فهد، إذ «بدأنا مع جامعة الدمام، بعمل دراسة بحثية عن احتياجات الأيتام، ومدى قدرة الجمعية على توفير دعم ومساعدات لهم. فيما استفدنا من الشراكة مع جامعة الأمير محمد بن فهد، في إيجاد منح جامعية للأيتام، وكذلك إلحاق 20 يتيماً ويتيمة في دبلومات لمدة سنتين». وكشف الدوسري، أن هناك شراكة بين الجمعية وشركة «أرامكو السعودية» تم توقعيها مطلع العام الجاري، «تمخض عنها تنفيذ برنامج تدريبي، بعنوان «مبادرة أرامكو للأيتام»، و تستمر 4 أشهر، وتتضمن 30 دورة تدريبية للأيتام ومحاضرتين جماهيريتين». وذكر أن من ضمن مشاريع هذا العام للجمعية «تطوير مقرها، واستحداث قاعة متعددة الأغراض للتدريب والتعليم والفعاليات الترفيهية للأيتام وأسرهم». وكرم نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ صالح اليوسف، الذي ترأس الاجتماع نيابة عن رئيس مجلس الإدارة تركي بن محمد بن فهد، رجال أعمال، دعموا الجمعية خلال العام الجاري، بما يتجاوز 250 ألف ريال، وهم: الدكتور عايض القحطاني، وعبدالله الراشد، وعبدالله الهريش، وورثة محمد الخزيم، وأحمد السويدان، ونوفل الثميري. يُذكر أن «بناء» صدر ترخيصها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية قبل سنتين، و تتبنى فكرة «إشباع حاجات ورغبات الأيتام، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، لضمان مستقبل أفضل لهم». وتعتمد مواردها المالية على الزكاة، والكفالات، واشتراكات العضوية، والتبرعات والصدقات، والموارد الوقفية.