أشارت بيانات إلى زيادة متوقعة لطاقة تخزين النفط في ميناء الفجيرة الإماراتي بمقدار مليوني متر مكعب هذا العام، لتتجاوز الستة ملايين متر مكعب. وشهد الميناء الواقع خارج مضيق هرمز طفرة في بناء منشآت التخزين منذ أواخر 2009. لكن متعاملين اعتبروا أن وتيرة البناء تباطأت على مدى العام المنصرم إذ إن خطر المبالغة في طاقة التخزين وتراجع أسعار التسليم الآجل للنفط يجعلان مشاريع التخزين غير مغرية. وتظهر البيانات أن طاقة تخزين النفط في الفجيرة بلغت 4.07 مليون متر مكعب في نهاية 2012 تساهم «فوباك هورايزون الفجيرة» بنصفها تقريباً. ويتوقع إضافة مليوني متر مكعب في 2013 بعضها لشركات قائمة مثل «شركة بترول الإمارات الوطنية» (إينوك) و«جي بي اس كيمويل» و«سوكار أورورا» إلى جانب مستثمرين جدد في الميناء مثل «غلف بتروكيم». على صعيد آخر، أعلن المدعي العام في الجزائر العاصمة أن السلطات القضائية تحقق في مزاعم فساد تتعلق بشركة الطاقة الحكومية «سوناطراك» وشركة «إيني» الإيطالية. وجاء الإعلان عن التحقيق بعدما أشار المدعون في مدينة ميلانو قبل أيام إلى أنهم يباشرون التحقيق مع الرئيس التنفيذي ل»إيني»، باولو سكاروني، في مزاعم عن دفع رشى للفوز بعقود في الجزائر لصالح شركة «سايبم» التي تملك «إيني» 43 في المئة من أسهمها. وقال النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، بلقاسم زغماتي، «الوقائع التي تداولها بعض الصحف الوطنية والأجنبية بخصوص تورط شخصيات جزائرية في وقائع ذات طابع جزائي متصلة بمجال الفساد أثناء توليها لمسؤوليات بأجهزة الدولة ... هي ذات صلة بالتحقيق القضائي المفتوح بالقطب الجزائي المتخصص بسيدي محمد». في الأسواق، تراجعت العقود الآجلة لخام «برنت» دولاراً واحداً إلى 117.90 دولار للبرميل حيث طغى قلق المستثمرين بشأن اقتصاد منطقة اليورو على نمو أقوى من المتوقع للطلب في الصين. وهبط الخام الأميركي تسعة سنتات إلى 95.63 دولار. وأشار كبير محللي السوق لدى «سي أم سي ماركتس»، ريك سبونر في سيدني، إلى إن مكاسب النفط «تحدث على خلفية تحسن متوسط عموماً، لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع الطلب».