أكّد أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وضع في مقدمة اهتماماته أمن وإعمار وتطوير المنطقة، وخدمة زوارها، وتعهدها بالرعاية والعناية بكل الإمكانات. وأضاف أمير المنطقة: «يطيب لي، وقد حَظِيتُ بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة المدينةالمنورة، أن أتوجه بالحمد والشكر إلى المولى سبحانه أن وفّق هذه الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وأسأل الله أن يكون عملي خالصاً لوجهه، وأن يأتي على مستوى ثقة ولاة الأمر، وعلى قدر آمال المواطنين وتطلعاتهم». وأضاف: «سأظل أضع نصب عيني توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في شأن الاهتمام بالمواطن وحاجاته والإنسان وكرامته والتنمية ومتطلباتها والزائر وخدمته وراحته، والمجتمع والتواصل مع كل شرائحه من دون استثناء، وأن نحافظ على موروثات هذا الكيان، بأن تبقى الأبواب مفتوحة، والتشاور متصلاً، وأن نعود إلى أصحاب الخبرة لإشراكهم في الرأي، وأن تظل الأعين ساهرةً للإسهام في المحافظة على ما ننعم به، ولله الحمد من الأمن والأمان، وتلمس حاجات الصغير والكبير والمواطن والوافد والزائر، لكي تبقى المدينةالمنورة درة مضيئة في جبين الوطن». إلى ذلك، رفع رئيس مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية الدكتور صالح بن حميد، باسمه ونيابةً عن اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على رعايته المؤتمر الذي تنطلق أعماله السبت المقبل، بشراكة تنظيمية مع كرسي القرآن الكريم بجامعة الملك سعود، التي تأتي امتداداً لاهتمامه ودعمه الجوانب ذات العلاقة بالقرآن الكريم وعلومه.