ناقشت الكلية التقنية في الأحساء، تطوير أساليب التدريب، ودعت المدربين لاستخدام طرق تتوافق مع القدرات المختلفة للمتدربين، ومراعاة الفروقات الفردية لهم، داخل أروقة وقاعات الكليات التقنية، باستخدام التقنيات والطرق الحديثة في العملية التدريبية والمُعترف بها دولياً. وأوضح عميد الكلية عادل المحبوب، في اجتماع عقده مع وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، وعدد من المدربين في مسرح مركز الدراسات العامة واللغة الإنكليزية، الطرق والأساليب المعمول بها حالياً في التدريب من وجهة نظر عدد من المدربين، من خلال استبانة تم توزيعها، لتبادل الخبرات وتطوير العملية التدريبية. كما تم توزيع استبانة أخرى تقيس رضا المتدربين من طرق التدريب المستخدمة في الكلية. وكانت تحوي تساؤلات عدة، منها: هل طريقة التدريب التي يستخدمها المدرب تساعد على الفهم بطريقة سهلة وسريعة، والاستمتاع أثناء عملية التدريب، وعدالة التقويم، وربط التدريب في واقع الحياة التي نعيشها. كما ركزت الاستبانة على قدرة المتدربين على طرح أفكارهم «بحرية تامة والاستماع»، لأي تساؤل يتعلق بالمقرر التدريبي. وتم قياس وقت المحاضرة، قياساً بمواضيع المقرر التدريبي. وبدأت بسؤال عن أهمية اللغة الإنكليزية للمتدرب، ومدى حاجته لها، على أن يتم تفريغ الاستبانات، واستكمال المرحلة الثانية خلال الأسبوع المقبل، للوقوف على مواطن الضعف والقوة، وتحليلها تحليلاً علمياً، سعياً لتطوير العملية التدريبية، بمشاركة طرفي التدريب المدرب والمتدرب. إلى ذلك، نظم قسم التقنية الإدارية في الكلية التقنية في الأحساء، برنامج «المبادرة للتدريب» ضمن مشروع «التدريب الشامل للمدربين». وأوضح رئيس قسم التقنية الإدارية في الكلية وليد العرفج، أن الهدف من البرنامج يتمثل في «تنشيط المعلومات والخلفيات السابقة لجميع منسوبي القسم من المدربين، في تخصصات الإدارة المكتبية، والمحاسبة، والتسويق، لتدريبهم بطرق احترافية لبرامج الحاسب الآلي، والتعرف على أحدث الإصدارات والتطبيقات، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات بين المدربين». وذكر العرفج، أن المرحلة الأولى للبرنامج ستنفذ برنامجين في الجداول الإلكترونية، واستخدام الحاسب الآلي في الأعمال المكتبية، وإدخال البيانات ومعالجة النصوص، للاستفادة من تلك البرامج في طرق وأساليب التدريب، بمعدل ساعتين ل 20 مستفيد لكل برنامج.