أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس وفاة مطلوب أمني يدعى باسم علي القديحي، قبض عليه في بلدة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف (شرق السعودية). واتهم القديحي بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت مواطنين ومقيمين ورجال أمن، وتدريب صغار السن على الأسلحة النارية وتشجيعهم عليها. وأكدت وفاته لاحقاً أثناء خضوعه للعلاج من إصابته في تبادل للنيران مع قوات الأمن. وأشارت «الداخلية»، في بيان، إلى أن قوات الأمن دهمت المطلوب أثناء وجوده مع عدد من المشاركين في أحداث بلدة العوامية، موضحة أنه عند مباشرة رجال الأمن عملية الضبط بادر ومن معه بإطلاق النار من أسلحة كانت بحوزتهم، الأمر الذي اقتضى التعامل معهم بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، ما نتج منه القبض على القديحي بعد إصابته. ونقل القديحي إلى المستشفى. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن القديحي تعرّض لانتكاسة صحية طبقاً لأطبائه، وتوفي لاحقاً. وكان اللواء التركي أبلغ «الحياة» أمس بأن الجهات الأمنية وضعت مطلوباً آخر في أحداث العوامية تحت المتابعة الأمنية، بعد رصده في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية مصاباً بطلق ناري إثر اشتراكه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. ولفت التركي إلى أن القديحي لم يكن ضمن قائمة المطلوبين ال23 التي أعلنتها الوزارة، إلا أنه يمثّل أحد أخطر المطلوبين للجهات الأمنية، لتورطه في قيادة جرائم إطلاق النار على المركبات والمواقع الأمنية في البلدة، إلى جانب تزعمه نشاطات إرهابية.