دانت الحكومة التركية ملاحظات أدلى بها سفير الولاياتالمتحدة الاميركية لديها الذي انتقد طول احتجاز ضباط وشخصيات متهمين بالتآمر، على ذمة التحقيق. ونقلت وكالة الاناضول عن نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ قوله أن "على السفراء ان يهتموا بالشؤون التي تعنيهم ولا يعبروا عن آراء من شأنها أن تشكل تدخلاً في شؤون تركيا الداخلية والقضائية". وكان السفير الأميركي فرانسيس رتشاردون انتقد خلال لقاء مع صحافيين اتراك، احتجاز مئات الضباط المتقاعدين وآخرين ما زالوا في الخدمة بمن فيهم قائد سابق لأركان الجيش، وصحافيين وجامعيين ونواب منذ 2008، للاشتباه في أنهم حاولوا قلب النظام الإسلامي المحافظ. وشدد خصوصاً على "نقص الشفافية والوضوح في الإتهامات" الموجهة إلى المشتبه فيهم الأمر الذي يثير أصلا جدلاً في تركيا. من جانبه قال حسين شلق نائب رئيس الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الاسلامي) أن السلطات التركية "ستوجه تحذيراً لرتشاردون" خلال لقاء متوقع عصر الخميس في وزارة الخارجية.