أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعمه تحقيقات الشرطة الأوروبية (يوروبول) بشأن مكافحة التلاعب بنتائج المباريات. وجاء في بيان للاتحاد الآسيوي "على الرغم من عدم حصول أي اتصال مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لغاية الآن من أي منظمة، إلا أنه جاهز تماماً لدعم هذه المؤسسات في عملها لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير القانونية في كرة القدم". وقال داتو أليكس سوساي أمين عام الاتحاد الآسيوي: "نحن نتابع عن قرب التقارير الإخبارية التي تشير إلى أن آسيا من ضمن القارات التي شهدت شبهات في بعض مبارياتها". وأضاف: "الاتحاد الآسيوي يرفع شعار عدم التساهل على الإطلاق مع الممارسات غير الأخلاقية في كرة القدم، ونحن مصممون على مكافحة كل أنواع الممارسات غير القانونية والتي من ضمنها التلاعب في نتائج المباريات والفساد والمراهنات غير القانونية في المباريات". وأوضح: "يتواصل عملنا في مجال مكافحة الفساد، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعمل بفعالية على تنظيم الفعاليات التي تهدف إلى مكافحة الفساد والتلاعب في نتائج المباريات بالقارة". ويشارك الاتحاد الآسيوي باستضافة مؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الدولي (فيفا) والانتربول يقام في 20 و21 شباط (فبراير) الجاري في كوالالمبور ويتناول التدريب حول سبل تفادي التلاعب في نتائج المباريات والفساد. وفتحت الشرطة الأوروبية تحقيقاً واسع النطاق في التلاعب بمئات المباريات بعضها في دوري أبطال أوروبا بدءاً من العام 2008 بهدف كسب مبالغ مالية كبيرة من الرهانات الرياضية، وتأتي مجموعة إجرامية تتخذ من سنغافورة مقرا لها على رأس هذه العمليات، وتم في مرحلة أولى تحديد 380 مباراة مغشوشة النتائج خصوصا في أوروبا تورط فيها 425 شخصا بين حكام ومسئولي أندية ولاعبين.