استُبعد سباح ياباني من دورة الألعاب الآسيوية المُقامة حالياً في أنشيون، في كوريا الجنوبية، ويجب عليه الآن أن يدفع مصاريف عودته إلى بلاده، عقب اتهام الشرطة له بسرقة كاميرا من صحفي كوري جنوبي. والتقطت دائرة تلفزيونية مغلقة صوراً للسبّاح ناويا توميتا، الفائز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأسيوية بغوانغتشو عام 2010، وهو يضع كاميرا بقيمة ثمانية ملايين وون (7600 دولار) في حقيبته، خلال منافسات السباحة بالدورة الحالية، أمس (الجمعة). واعتذر رئيس البعثة اليابانية تسويوشي اوكي عن السلوك الذي صدر عن توميتا، خلال مؤتمر صحفي اليوم (السبت)، وذلك نيابة عن البعثة بأكملها. وأبلغت شرطة أنشيون وكالة "رويترز"، بأن الرياضي الياباني تمّ احتجازه ومنعه من مغادرة البلاد. وأضافت الشرطة: "عقب تلقّينا تقريراً عن الواقعة، قمنا بتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة الداخلية، وشاهدنا أنه رياضي ياباني. ولكي نتثبت من هويته توجّهنا للقاء رئيس البعثة اليابانية، وعرضنا عليه اللقطات". واستجوبت شرطة أنشيون السبّاح الياباني، معلنةً أنه "أقرّ بما حدث. وسيتمّ التعامل مع القضية من قبل مكتب الإدعاء العام، الأسبوع المقبل". وقال ناويا ياناغيا، المسؤول في اللجنة الأولمبية اليابانية، إنه تم طرد توميتا من البعثة اليابانية، ويجب عليه الآن دفع مصاريف عودته إلى اليابان. وستُختتم منافسات السباحة في دورة الألعاب الاسيوية يوم الجمعة المقبل. وجمع السباحون اليابانيون 12 من بين 38 ميدالية ذهبية، في مجمّع "مونهاك بارك تاي هوان" للألعاب المائية. ولم يفز توميتا بأي ميداليات في الدورة الحالية.