يواصل مصصم الازياء السعودي العالمي قاسم القاسم هوايته في حبس الانفاس وإثارة الدهشة داخلات كبرى صالات عروض الازياء الإقليمية والدولية. إذ يمتلك موهبته الخاصة في حياكة أروع التصاميم والابتكارات الممزوجة بين الفن الإيطالي وروح التصاميم الشرقية الراقية رفيعة المستوى بدءاً من فكرة التصميم التي تحدد نوع القماش إلى طريقة التفصيل حتى إحتفالية الأزياء الرقية. وعمد المصمم العالمي التي عاشها كسعودي من خلال جموح فاق كل تصور أو أنه كان أستسلم لمغامرة الأبحار إلى الأقصى والأعمق في خياله ليجول المساحة القماشية إلى أفق تجريدي ساحب وجاء بالمجموعة الجديدة -وروود من سوارا فوسكي- التي اطلقها لصيف 2009، ليؤكد إرادة الفرح والحب والحياة. كما تم إنشاء بوتيك يضم الملابس والحقائب والأحذية والإكسسوارات وسيضم أيضاً العطور والمساحيق. وشهدت روما اخيراً عرض مجموعة القاسم التي تحمل اسم «وروود من سوارا فوسكي» والتي جسد فيها الحداثة في القصات ومزج الأقمشة مع الألوان والتطريز وطريقة الشك بأساليب فريدة مبتكرة أضفت هذه المجموعة بألوانها التي تندرج بألوان متميزة ومصبوغة بدقة وعناية لتحمل في طياتها لوحات فنية وبين قصاته ألواناً بشكل فني مختلف بين الموف الفاتح والبيج والذهبي اللامع والأحمر القاني بمختلف تدرجاته والأصفر الساطع في تصاميمه التي تتناسب مع المناسبات الأجتماعية المختلفة. وابتكر في الأقمشة إيحاءات جديدة أقرب إلى مفهوم الدهشة والخيال بأقمشته الحريرية التي حضرت بشكل لاقت وبالطبع لم تحل مكان الشيفون والدانتيل والتفتة اللامعة والتفتة الحرير والتل والجيرزي الخاص. ووصف القاسم المرأة الخليجية بأنها المرأة الأكثر اهتماماً بأناقتها وهذا بشهادة المصصممين الإيطاليين والفرنسيين الذين يتعاملون مع شريحة تحفزهم دوماً على الابتكار والبحث عن الجديد المناسب لتقاليدها وإبراز انوثتها الأصيلة.