أعلنت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية المتخصصة في مجال سرطان الأطفال ورئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بحضور أعضاء أمانة الجائزة، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية للعام 2013. وأكدت الأميرة عادلة خلال المؤتمر الصحافي المنعقد في مقر جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان اليوم أن فروع الجائزة تغطي مختلف حاجات الطفل المصاب بالسرطان، مشيرة إلى حرص الجائزة على تطوير فروعها بشكل مستمر بما يسهم في تطوير الرعاية الصحية المقدمة للأطفال المرضى بالسرطان. وأوضحت أن أمانة الجائزة استحدثت فرعين في الدورة الحالية يعنى الأول بالخدمات المساندة الذي خصصت جائزة فرع هذا العام لتكريم الكوادر البشرية العاملة في مجال تمريض الأطفال المرضى بالسرطان، بينما يعنى الفرع الثاني المضاف بالتطوع في مجال دعم الأطفال المرضى بالسرطان، مشددة على أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع ودعم الأطفال المرضى بالسرطان مادياً ومعنوياً من خلال تطوع الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات التي تسهم في التخفيف من معانات الأطفال المرضى بالسرطان، مشيرة إلى حرص الجائزة على المساهمة بدعم الأطفال المرضى بالسرطان من خلال تحفيز الأفراد والكوادر البشرية العاملة في المجال الصحي والمؤسسات الطبية على تطوير الخدمات المقدمة للأطفال. كما أكدت سموها على أهمية تعزيز شراكة القطاع الخاص للمجتمع من خلال تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية وبخاصة للشرائح التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام لاسيما الأطفال المرضى بالسرطان. بعدها أعلنت الأميرة عادلة أسماء الفائزين في فروع مجالات الجائزة الثلاثة (المجال العلمي ، الإرادة والتحدي ، الخدمات الإنسانية) وهم في المجال العلمي الدكتور علي الأحمري استشاري أمراض دم وأورام الأطفال مدير برنامج زمالة أمراض دم و أورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجائزة البحث العلمي، فيما فازت منسقة برنامج زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال أمل مجذوب محمد بجائزة الخدمات المساندة، وحصل مركز أورام الأطفال في مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة المنورة على جائزة الخدمات الطبية. أما في المجال الإنساني فرع الشركات فحصلت شركة محمد عثمان المعلم على فرع الجائزة، فيما حصل الشيخ حسين الحارثي والشيخ ناصر بن محمد المطوع على فرع الجائزة للأفراد، فيما حصل المتطوع صالح محمد المجحدي والمتطوعة مرادي عبدالسلام السعدون على جائزة فرع التطوع في مجال دعم الأطفال المرضى بالسرطان. أما في مجال الإرادة والتحدي فحصل الطفل ثامر ناصر السهلي على فرع الجائزة لطفل أو طفلة، فيما حصلت أسرة الطفل أنور حسين العازمي على فرع الجائزة لأسرة طفل أو أسرة طفلة. تجدر الإشارة إلى أن قيمة الجوائز تبلغ 400 ألف ريال موزعة على فروع الجائزة، ودورية الجائزة تعقد كل عامين.