حقق مؤشر «بي أن واي ملن» لشهادات الإيداع الأميركية عائداً نسبته 18 في المئة، وأفاد تقرير شهادات الإيداع لعام 2012 والصادر عن «بي أن واي ملن» بأنه «تقدم على عائد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500 للأسهم الأميركية الذي حقق 16 في المئة، ليعكس الخسائر المسجلة عام 2011، مع تقلص التداول العام لشهادات الإيداع». وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لشهادات الإيداع لدى «بي أن واي ملن» كريستوفر كيرنز، أن مؤشر شهادات الإيداع الأميركية «سجل أداء قوياً، على رغم تراجع قيمة التداول العامة لشهادات الإيداع العام الماضي، كما كان أداء الأسهم الأميركية جيداً على رغم الجدل السياسي السائد هذه السنة». واعتبر نائب الرئيس مدير شهادات الإيداع لدول مجلس التعاون الخليجي لدى «بي أن واي ملن» بيتر جوتك، أن تنوع المحافظ الاستثمارية عالمياً من خلال شهادات الإيداع «منح مستثمرين كثراً خياراً جيداً، حتى في ظل التوترات السياسية التي أثرت في استقرار بعض الأسواق، وجعلت بعض الشركات أكثر حذراً نحو التزام المساهمة في رؤوس الأموال». ولفت التقرير، إلى أن عائد مؤشر «بي أن واي ملن» القياسي لشهادات الإيداع الأميركية في أوروبا «تجاوز 20 في المئة العام الماضي». وكانت «المؤشرات الألمانية الأفضل أداءً محققة عائدات نسبتها 33 في المئة، والأسترالية 25 في المئة، تلتها الصين بارتفاع 25 في المئة. فيما بلغت عائدات فرنسا 24 في المئة، وسويسرا 22 في المئة». وأورد تقرير شهادات الإيداع، أن إصدارات قطاع النفط والغاز كانت الرائدة مقارنة بالقطاعات الأخرى، وبلغت قيمة شهادات الإيداع المتداولة 27 بليون دولار بزيادة 44 في المئة عن عام 2011. فيما تراجعت تداولات قطاع أشباه الموصلات وقطاع الأدوية إلى أدنى مستوى مسجلة 41 في المئة و27 في المئة على التوالي. وفاقت قيمة تداولات الشركات العاملة في قطاع المشروبات كل القطاعات الأخرى بارتفاع 18 في المئة وبقيمة 80 بليون دولار. وحقق قطاع النفط والغاز زيادة طفيفة نسبتها واحد في المئة لتصل التداولات إلى 575 بليون دولار.