استدعت سورية قائد قوات "الأممالمتحدة" في الجولان وقدمت احتجاجاً رسمياً على هجوم إسرائيل، مؤكدة إنه ينتهك اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974. وكان سفير سورية في لبنان علي عبدالكريم علي صرح السفير السوري ان بلاده "تملك قرار المفاجأة في الرد"، على الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مركزاً عسكرياً للبحوث العلمية قرب دمشق، وذلك بالشكل والزمان المناسبين. وقال علي في حديث الى موقع اخباري "يدرك الاسرائيلي وخلفه الاميركي والمتواطئون معه من الانظمة العربية والاقليمية ان سورية التي تخوض دفاعاً عن سيادتها وارضها تملك قرارها وتملك المفاجأة في الرد على العدوان". واضاف "الآتي لا استطيع التنبؤ به، وهذا رهن الجهات المعنية بصياغة الرد المناسب واختيار الاسلوب والمكان". ورأى ان "الغارة الاسرائيلية تكشف "عمق الترابط بين ما تتعرض له سورية من عدوان وحرب منذ سنتين"، في اشارة الى النزاع المستمر منذ 22 شهرا والذي تقول دمشق انه "مؤامرة" غربية واقليمية تستهدفها. واضاف انها "وسيلة ايضاح لمن لا يزال يشكك بوجود دور لاسرائيل وامريكا في التماهي مع هذه المؤامرة ضد سوريا والترابط في الحرب التي تشن عليها".