بلغت شعبية الرئيس الاميركي باراك اوباما نسبة 60% وهو مستوى تعذر عليه بلوغه منذ عامه الاول في الحكم في 2009، على ما افاد استطلاع نشر الاربعاء بعد عشرة ايام على بدء ولايته الرئاسية الثانية. واكد 60% من المشاركين في الاستطلاع انهم يؤيدون الرئيس الاميركي ال44 مقابل 37% قالوا العكس بحسب الاستطلاع الذي اجري لصالح تلفزيون "ايه بي سي". وينبغي العودة الى 2009 لرصد مثل نسبة التاييد هذه لاوباما. وقد سجل الرئيس الاميركي شعبية قياسية بلغت 79% قبل ايام على توليه مهامه للمرة الاولى في العام نفسه. ولفت التلفزيون الى ان اوباما اقل شعبية في بداية ولايته الثانية من اثنين من اسلافه وهما رونالد ريغان الذي سجل شعبية بلغت 72% في كانون الثاني/يناير 1985، وبيل كلينتون الذي سجل 65% العام 1997. اما جورج بوش الابن فسجل نسبة تاييد بلغت 55% في مطلع 2005. من جهة اخرى، اكد 51% من المشاركين في الاستطلاع تاييد خطاب التنصيب الثاني الذي القاه اوباما في 21 كانون الثاني/يناير امام مليون شخص في واشنطن فيما رفضه 24%، ولم يدل ربع المشاركين في الاستطلاع برأي.