تشهد أحياء شرق محافظة عنيزة تكدس النفايات عند المنازل، ما تسبب في زيادة البعوض والروائح الكريهة، الأمر الذي دفع الأسر إلى التخلص من نفاياتهم بعيداً عن منازلهم. وأقر رئيس بلدية محافظة عنيزة المهندس إبراهيم الخليل بمشكلة النظافة التي ظهرت على السطح أخيراً في بعض الميادين شرق محافظة عنيزة، وبررها «بامتناع عمال الشركة المنفذة والبالغ عددهم نحو 75 عاملاً عن أداء واجباتهم، ما تسبب في تكدس النفايات في الحاويات». وأشار الخليل إلى أنه تم التعامل مع المشكلة بشكل حازم وسريع ورفعها رسمياً إلى الجهات المختصة بهذا الأمر لاتخاذ الإجراء النظامي المناسب لمثل هذه الحالات. وأضاف أن المشكلة تكمن فقط في الجزء الشرقي من المحافظة، «ولمحاولة حل المشكلة ريثما يأتي قرار رسمي بشأن المشكلة، حاولت البلدية تعويض نقص العمالة عن طريق تحويل بعض عمال البلدية من أعمالهم الحالية إلى أعمال النظافة في الميادين». ولم تكن هذه المرة الأولى التي تشهد أحياء شرق عنيزة تكدس النفايات، ما تسبب في انتشار عدد من الأوبئة. ويتخوف سكان شرق عنيزة من استمرار النفايات، خصوصاً وأن المنطقة ذات كثافة سكانية عالية وتظم في جنباتها كثيراً من المرافق التجارية والاستهلاكية، كما أن عدداً كبيراً من أحياء شرق عنيزة لم يتم رصف وتنظيم طرقه بخلاف أحياء غرب عنيزة، ما سهّل انتقال الأتربة من الأراضي البيضاء إلى الطرقات الرئيسية في الأحياء، مطالبين البلدية بتحمل مسؤوليتها وحل مشكلة النفايات قبل دخول شهر رمضان، الذي من المتوقع أن ترتفع فيه نسبة النفايات بشكل مضاعف نتيجة للعادات الغذائية لدى المواطنين. يشار إلى أن شرق محافظة عنيزة يحتضن أكثر من 15 حياً تعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان داخل النطاق العمراني في عنيزة.