أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها القاضي بالإعدام شنقاً لسبعة من أقباط المهجر وبالسجن المشدًَّد لمدة خمس سنوات على القس الأميركي تيري جونز، على خلفية الفيلم المسيء للرسول محمد. والمحكوم عليهم بالإعدام الذين وجدوا أنهم ضالعين في تمويل هذا الفيلم هم كل من: موريس عبد الشهيد "محام ومؤسس ما يُعرف بالجمعية القبطية الوطنية"، ومرقص عزيز خليل "مقدم برامج دينية"، وفكري عبد المسيح زقلمة وشهرته عصمت زقلمة "طبيب بشري"، ونبيل أديب موسى "المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأميركية"، وإليا باسيلي وشهرته نيقولا باسيلى نيقولا، وناهد محمود متولي وشهرتها فيبي عبد المسيح بولس صليب "طبيبة وتقيم بمدينة سيدني بدولة أستراليا"، ونادر فريد فوزي نيقولا، أما القس تيري جونز فهو "راعي الكنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا بأميركا".