«الحياة»، «يو بي آي» - رحّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين أوغلي بمبادرة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، التي دعا فيها ممثلي الجمعيات السياسية في بلاده إلى جولة جديدة من الحوار الوطني. وأكد الأمين العام للمنظمة في بيان له أمس(الأحد) «إن هذه المبادرة تفتح المجال لحوار جدّي بين الأطراف البحرينية كافة»، وتمنى من ممثلي الجمعيات والأطراف السياسية كافة التجاوب مع هذه المبادرة «لما فيه خير وأمن واستقرار مملكة البحرين». وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب، توقعت في وقت سابق أن ينطلق الحوار مع المعارضة خلال أيام، إما في نهاية شهر كانون ثاني (يناير) الجاري أو مطلع شباط (فبراير) المقبل، على أقصى تقدير، وهو ما رحبت به المعارضة، داعية إلى تحديد المدة الزمنية لانطلاق هذا الحوار وانتهائه وجدول زمني لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. يذكر أن الحكومة البحرينية أطلقت حوار التوافق الوطني في 2 تموز (يوليو) 2011، وبعد نحو أسبوعين من انطلاقه، أعلنت جمعية الوفاق المعارضة انسحابها بزعم «عدم اقتناعها بجدية التحاور لتحقيق الإصلاح السياسي المنشود».