سقط ستة قتلى واكثر من 400 جريح في الاشتباكات العنيفة المستمرة لليوم الثاني على التوالي، في مدينة بورسعيد، التي تجتاحها موجة غضب عارمة اثارتها احكام بالاعدام على 21 من مشجعي فريق المصري البورسعيدي لكرة القدم سبق ان اوقعت السبت 31 قتيلاً. وهتف المشيعون "بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد"، و"يا بلادنا يا تكية ضربوكي الداخلية". وصبوا جام غضبهم على جماعة الاخوان المسلمين هاتفين "يسقط يسقط حكم المرشد" في اشارة الى محمد بديع مرشد الجماعة. وبينما كانت الجنازة تسير في شارع رئيسي في المدينة، وقع اطلاق نار كثيف مجهول المصدر ما ادى الى اثارة الذعر بين المشيعين الذين تفرقوا في مختلف الاتجاهات وسط فوضى شديدة وحالة من الخوف والهلع استمرت لفترة وجيزة قبل ان يعودوا للمشاركة في الجنازة، بحسب ما قال شهود عيان. وقال مصدر طبي ان "حصيلة الضحايا ارتفعت مساء الاحد الى ستة قتلى من بينهم شاب في الثامن عشر من عمره لقى مصرعه بطلق ناري في الصدر". واضاف ان" 467 جرحوا من بينهم 38 مصابين بالرصاص والاخرين من جراء قنابل الغاز المسيل للدموع".