اعلنت منظمة اميركية للدفاع عن حقوق الانسان ان "ايرانياً اميركياً اعتنق المسيحية حكم عليه الاحد في طهران بالسجن ثماني سنوات لاشتراكه في بناء كنائس خاصة في ايران". واوضح "المركز الاميركي للقانون والعدالة" ان "سعيد عابديني ادين بالمساس بالامن الوطني لانه شارك في انشاء كنائس خاصة قبل نحو عشر سنوات". وقالت زوجته وهي ام لطفلين في بيان "اشعر بالحزن الشديد على زوجي واسرتي. علينا الان بذل كل الجهود اللازمة لكي يعود سعيد سالما الى الاراضي الاميركية". وذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان "محاميه طرح الاثنين امكانية سرعة اخلاء سبيل عابديني بكفالة وهو ما اعتبرته زوجته نوعا من "التعذيب النفسي". وقال معلقا ان "ايران لم تستخف بقوانينها الخاصة فحسب لكنها داست ايضا على اسس حقوق الانسان". واعربت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية الجمعة عن "قلق جدي" لدى الادارة الاميركية على مصير عابديني. وقالت فيكتوريا نولاند "ندين الانتهاكات المستمرة للحقوق العالمية في حرية الديانة التي ترتكبها ايران وندعو السلطات الايرانية الى احترام حقوق عابديني والى اطلاق سراحه".