فاز «فروتفايل» الذي يروي قصة شاب أسود تقتله الشرطة في أوكلاند قرب سان فرانسيسكو مساء السبت بأهم الجوائز في مهرجان ساندانس للسينما المستقلة في بارك سيتي (ولاية يوتاه في غرب الولاياتالمتحدة). وفاز فيلم راين كوغلر بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لفيلم روائي أميركي فضلاً عن جائزة الجمهور الكبرى في ختام المهرجان الذي استمر 11 يوماً في جبال يوتاه التي تغطيها الثلوج. في فئات الأفلام الأجنبية فاز الوثائقي عن فرقة بوسي رايوت «بوسي رايوت: بانك براير» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم وثائقي أجنبي، فضلاً عن «جيسول» للكوري الجنبيو او مول الذي حاز جائزة افضل فيلم درامي أجنبي. و«فروتفايل» المسمى على اسم حي في خليج سان فرانسيسكو حيث تجرى أحداثه، يروي قصة اوسكار غرانت الحقيقية الذي قتلته الشرطة في الساعات الأولى يوم عيد الميلاد في 2009. أما جائزة لجنة التحكيم الكبرى لوثائقي أميركي فكانت من نصيب «بلود براذير» المكرس لعمل أميركي في جماعة هندية تعاني من الايدز. ومنحت جائزة أفضل مخرج في فيلم أميركي إلى جيل سولواي عن فيلم «افترنون ديلايت» في حين فاز زاكاري هاينزرلينغ بجائزة أفضل مخرج في فيلم وثائقي عن «كيوتي اند ذي بوكسر». وعرض مهرجان ساندانس الملتقى الكبير للسينما الأميركية المستقلة من 17 إلى 27 كانون الثاني/يناير هذه السنة، 119 فيلما طويلا من 32 بلدا بينها 51 فيلماً أول لمخرجيها. وكان أكثر من مئة فيلم تم اختيارها، تقدم في عرض عالمي أول. وقد أسس الممثل روبرت ريدفورد المهرجان لتوفير فرصة للانتاجات المستقلة الأميركية والدولية. ويبقى المهرجان صوتاً مختلفاً وفريداً في سوق أميركية تهيمن عليها هوليوود.