منع موقع «اي باي» الكبير للبيع عبر الانترنت بيع ألعاب مستوحاة من آخر أفلام كوينتن تارانتينو «دغانغو انتشايند» وهو فيلم ويسترن عنيف حول العبودية معتبرة أنها «حارجة ومهينة». من جهة أخرى ذكر موقع «تي ام زي» المتخصص بأخبار المشاهير أن صانع هذه الدمى توقف أيضاً عن انتاجها بعد احتجاجات من جمعيات مدافعة عن حقوق السود. وقالت كاري راميريث المتحدثة باسم «أي باي» لوكالة فرانس برس أن الموقع حظر بيع هذه الألعاب عبر خدماته. واوضحت: «لقد سحبت لأنها تنتهك شريعتنا حول السلع الحارجة والمهينة». ويفيد الموقع علي صفحته: «إننا نمنع السلع التي تحث على الحقد والعنف والتعصب بين الأديان والأجناس أو الصادرة عن منظمات تمجد تصرفات كهذه». ويقوم ببطولة «دجانغو انتشايند» الممثل جايمي فوكس وهو عبد يشتريه صائد مكافآت ألماني يعده بإعتاقه في حال ساعده على إلقاء القبض على الأشقاء بريتل وهم مجرمون يطاردهم. ويحاول دجانغو من جهته تحرير زوجته وهي عبدة عند صاحب مزرعة يقوم بدوره ليوناردو دي كابريو. وقد أثار الفيلم جدلاً بسبب مشاهد العنف التي فيه وهي من سمات أفلام تارانتينو، وبسبب الطريقة التي يصف فيها العبودية. وقال موقع «تي ام زي» أن الشقيقين وينشتاين منتجي الفيلم طلبا الأسبوع الماضي من صانع هذه الألعاب وقف انتاجها بعد احتجاجات وردت خصوصاً من شبكة ينشطها القس آل شاربتون. وقال المخرج الأسود سبايك لي عبر حسابه في خدمة تويتر معلقاً على الفيلم: «العبودية في الولاياتالمتحدة ليست فيل ويسترن على غرار أفلام سيرجيو ليون بل كانت محرقة. أجدادي كانوا عبيداً سرقوا من أفريقيا». و«دغانغو انتشايند»مرشح للفوز بخمس جوائز في حفل الأوسكار في 24 شباط/فبراير.