القصة 1059 أرشيف - غينيا بيساو دكار في السنغال - بيساو في غينيا بيساو - كوناكري في غينيا - بكين في الصين تصوير أرشيف الصوت طبيعي وصامت المدة 56 ثانية المصدر رويترز - ار.تي.بي. القيود جزء غير متاح في البرتغال مقدمة - قتل رئيس غينيا بيساو على أيدي جنود بعد ساعات من مقتل رئيس أركان القوات المسلحة في البلاد. اللقطات دكار - أرشيف 12 مارس اذار 2008 - رويترز 1 صورة للرئيس خواو بيرناردو 'نينو' فييرا رئيس غينيا بيساو. بيساو - أرشيف 7 مايو أيار 1999 - ار.تي.بي. - غير متاح في البرتغال 2 فييرا يخرج من باب ويستقل سيارة. 3 السيارة تدخل مقر السفارة البرتغالية. كوناكري - ارشيف 26 ديسمبر كانون الاول 2008 - رويترز 4 فييرا وزوجته يصلان الى مسجد لحضور جنازة رئيس غينيا السابق لانسانا كونتي. بكين - أرشيف 5 نوفمبر تشرين الثاني 2005 - رويترز 5 قادة يجتمعون حول مائدة مستديرة. 6 فييرا ينصت. القصة - قال سكان ومصادر أمنية ان رئيس غينيا بيساو خواو بيرناردو 'نينو' فييرا قتل على أيدي جنود اليوم الاثنين بعد ساعات من مقتل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة في البلاد في هجوم. وسمعت أصوات طلقات أسلحة الية وانفجارات أقوى دوت مجددا في أنحاء العاصمة بيساو ولم يتضح من يتولى زمام الامور في البلاد. وأكدت مصادر أمنية مقتل فييرا وقال مواطنان يقيمان بالقرب من منزله ان الحرس الرئاسي ابلغهم بأن الرئيس قتل. وشهدت غينيا بيساو التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة فقط سنوات من الانقلابات والحرب الاهلية واستخدمت في السنوات القليلة الماضية كنقطة عبور لمهربي الكوكايين من امريكا اللاتينية الى اوروبا. وفييرا حاكم عسكري سابق أطيح به في حرب أهلية في تسعينات القرن الماضي وعاد للسلطة في انتخابات عام 2005. وكان على خلاف مع رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الجنرال باتيستا تاجمي نا واي الذي قتل في هجوم مساء أمس الاحد. وأدانت البرتغال الهجومين. وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان "الحكومة البرتغالية تطالب باحترام كامل للنظام الدستوري في البلاد." وتصاعدت حدة التوترات بين المؤسسة السياسية في بيساو وقوات الامن. وفي أوائل يناير كانون الثاني أعلنت قيادة القوات المسلحة ان افراد ميليشيا مكلفين بحماية الرئيس فييرا اطلقوا النار على الجنرال نا واي رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الذي كان ينتقد فييرا. ونفى احد افراد الميليشيا ان اطلاق النار كان محاولة اغتيال ولكن قيادة القوات المسلحة أمرت رغم ذلك بحل الميليشيا. وكانت وزارة الداخلية قد جندت هذه القوة المؤلفة من 400 فرد كي يكونوا حراسا شخصيين لفييرا بعد استهداف الرئيس في هجوم بالمدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية على مقر اقامته في 23 نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي. وذكر محللون ان عدم الاستقرار السياسي زاد خلال السنوات القليلة الماضية بعد ان استغلت عصابات تهريب المخدرات القادمة من امريكا اللاتينية ضعف هيمنة الشرطة على الساحل والمطارات النائية لتهريب الكوكايين عبر افريقيا الى اوروبا. وقالوا أيضا ان عصابات التهريب ذات الموارد الهائلة والمسلحة تسليحا جيدا وتملك زوارق سريعة وطائرات تمكنت من شراء تعاون بعض كبار المسؤولين في الجيش والحكومة في واحدة من أفقر دول العالم. تلفزيون رويترز ا س