طالب نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الأمير علي بن الحسين بنشر التقرير الذي وضعه المحقق الأميركي مايكل غارسيا عن الطريقة التي منح من خلالها تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسياوقطر على التولي أمام الرأي العام. مؤكداً في بيان رسمي، أن من مصلحة الجميع الكشف عن التقرير، واصفاً إياه بالمهم متى ما أراد الاتحاد الدولي المضي قدماً في إجراء إصلاحات «جادة» داخل المؤسسة الرياضية. ونوه الحسين على أن من حق جميع المنتمين لكرة القدم بأكملها وكذلك الشركات الراعية وجميع متابعي اللعبة حول العالم لديهم الحق الكامل في الاطلاع على ما يتضمنه التقرير. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن في وقت سابق أن الأمريكي مايكل غارسيا الذي يشغل منصب رئيس فريق التحقيق في كيفية منح بطولتي كأس العالم إلى روسيا عام 2018 وإلى قطر عام 2022 سلم تقريراً يحوي 350 صفحة إلى غرفة التحكيم في لجنة الانضباط التابعة ل«فيفا». من جهة وصف رئيس المجلي الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد استضافة قطر لكأس العالم عام 2022 بالأمر المفروغ منه. قائلاً في تصريحات صحفية على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته اللجنة الأولمبية القطرية للبعثات المشاركة في آسياد إينشيون بكوريا الجنوبية «إن قطر تجاوزت عملية استضافة مونديال 2022، فإقامته في قطر يعتبر من الأمور المفروغ منها» مؤكداً على قدرة الدوحة في كسب رهان الأولمبياد مستقبلاً بتصميم قيادتها التي تدعم الحركة الرياضية بقوة. وأشار الفهد إلى النقلة النوعية للألعاب الآسيوية منذ أن نظمت قطر آسياد الدوحة 2006. يشار إلى أن الاتحاد الدولي (فيفا) شكل مجموعة عمل برئاسة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة وكذلك أمين عام «فيفا» جيروم فالكه للبحث مع الجهات المعنية من اتحادات وروابط دوريات لكرة القدم في إمكان نقل موعد النهائيات من الصيف إلى أواخر عام 2022، على أن تصدر خلاصة عملها مطلع 2015 بعد مطالبات عدة يقف خلفها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني. علي بن الحسين شدد على أهمية معرفة تفاصيل منح قطر حق الاستضافة. (&)