هنأ رئيس منظمة الإيكاهو منظمة المؤتمر الأوروبي للخيل العربية الأصيلة التشيخي يوروسلاف لاسينا نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بفوز الحصان العالمي داكارو بجائزة «البلاتنيوم» في بطولة كأس العالم للفروسية التي اختتمت أخيراً في باريس، وقال: «التاريخ سيسجل لداكارو هذا الإنجاز، وسيخلد للخالدية اسمها في المحافل العالمية». وقام رئيس منظمة الإيكاهو ظهر أمس ترافقه مدير بطولة كأس العالم للفروسية الفرنسية كريشنين شازيل بزيارة لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية، واستمع الضيوف لشرح موجز من مدير المركز سامي النحيط، قبل أن يتم عرض العديد من الجياد السعودية الأصل والمنشأ. وعلّق رئيس منظمة الإيكاهو حول ما أُثير من لغط إثر حصول داكارو على الإنجاز العالمي، قائلاً: «هذه الجائزة لم تكن معتمدة من ضمن أجندت الإيكاهو، ودرجة البلاتنيوم هي أعلى درجة يحصل عليه الجواد في بطولة كأس العالم، وما حصل عليه داكاور من نقاط يفوق ما حصل عليه صاحب الذهب بعد أن سجل 93.67 نقطة، وسيتم اعتماد هذا اللقب خلال اجتماع المنظمة في فيينا، وداكارو حصل على أعلى الدرجات حتى في الأشواط التأهيلية بشروط وأنظمة الإيكاهو، والكل أجمع بما فيهم حكّام البطولة على أحقية داكارو بهذا اللقب أمام 23 جواداً من فئة الفحول». وأضاف: «وأنا كرئيس لمنظمة الإيكاهو، أؤكد بأن داكارو اجتاز الشروط كافة للفوز بجائزة البلاتنيوم، وسيتم وضع هذه الجائزة في الموقع الرسمي للمنظمة خلال اليومين المقبلين حتى نقطع الشكوك حول هذه الجائزة». وعن رؤيته للمرابط السعودية ونجاحها على المستوى العالمي، قال لاسينا: «علاقتنا مميزة مع جميع المرابط خصوصاً مع مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الذي يعد بوابتنا الدائمة في تسجيل الجياد أو تنظيم البطولات الدولية، والمملكة العربية السعودية من أفضل الأعضاء المنضمين إلى عضوية منظمة الإيكاهو، من خلال التنظيم ومتابعة القوانين والشروط التي تستجد، والمملكة العربية السعودية هي موطن الخيل العربية، والمرابط السعودية مشاركة بشكل دائم في الاستحقاقات العالمية، وهذه الإيجابيات منحت مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز للجواد العربي درجة (التايتل شو) - قمة العروض – وهو من أعلى الدرجات ضمن الاستحقاقات التي تنظم من منظمة الإيكاهو». من جانبها، أكدت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لجمال العربية في باريس كريشنين شازيل بأن اللجنة المنظمة، بالتفاهم مع منظمة الإيكاهو، وضعت الشروط كافة أمام المشاركين للفوز بجائزة البلاتنيوم قبل انطلاق البطولة بثلاثة أشهر: «تم وضع الشروط قبل البطولة عبر الموقع الرسمي لبطولة العالم بهذه الجائزة، وتم توزيع 5 آلاف كتيب أثناء البطولة عن هذه الجائزة، والقانون واضح هنا، ولم نضع شروطاً توافق الحصان داكارو، لكن الشروط وُضعت للجميع، وربما أن البعض لم يكن ملماً، وفي النسخة المقبلة، ستكون هناك منافسة أقوى من المرابط على هذه الجائزة، وفي باريس، تم إضافة بطولة جديدة للجياد «أعمار عام واحد»، ولم تكن هناك معارضة من أحد الملاك، كما تم مناقشة موضوع جائزة داكارو، وكذلك تم وضع جائزة البلاتنيوم نفسها لفئة الأفراس، لكن لم يحصل أحد منها على الدرجة نفسها التي حصل عليها داكارو، وتم حجب الجائزة، وهذا يعني أن هناك أشخاصاً لم يعجبهم نجاح الخالدية في بطولة العالم، ويحاربون للتقليل من النجاح الذي حصل عليه داكارو، والبعض يتحدث عن عدم تأهل داكارو لهذه الجائزة، وهذا غير صحيح إطلاقاً، كونه حصل على جائزة اليوم الأول بدرجة عالية، بلغت 93.67، وفي اليوم الثاني (الأحد) تم تقسيم فئة الفحول إلى قسمين، بعد أخذ أفضل خمسة جياد من كل شوط للتأهل إلى الألقاب الأربعة بلاتنيوم وذهب وفضة وبرونزية، وتم الاتفاق من الحكام على أحقية داكارو باللقب، كونه حقّق الذهب في بطولة العالم عام 2008، وداكارو اجتاز شروط البطولة كافة التي تأتي ضمن شروط الإيكاهو، والحكّام في البطولة لم يكونوا على علم بأصحاب الجياد داخل الميدان، وهذه صدقية كاملة، وجميع الأوراق الثبوتية موجودة لدى المنظمة، وبالإمكان الاطلاع عليه من الجميع». وزادت: «أطلب من جميع الإعلاميين في المملكة لمساعدتهم في إيقاف تلك الإشاعات التي لم تحدث إطلاقاً، كون داكاور استحق هذا اللقب بجدارة». وفي نهاية الزيارة، قدمت إدارة المركز درعاً تذكارية للتشيخي لاسينا والوفد المرافق الذين أثنوا على التطور الذي شهد المركز خلال العام الحالي.