أصدرت وزارة الأمن الوطني الأميركية، ووزارة الداخلية في السعودية بياناً أمس (الإثنين) بشأن توقيع «اتفاق المسافر» الذي شهدته العاصمة الأميركية واشنطن في 16 كانون الثاني (يناير) الجاري، بين كل من: وزيرة الأمن الوطني جانيت نابوليتانو ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في ما يأتي نصه: (تتمتع وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الأمن الوطني الأميركية بتاريخ طويل من العمل بصورة ثنائية، لتعزيز أمنهما المشترك ودعم الرخاء والنمو الاقتصادي في البلدين. وتدرك كل من وزارة الداخلية السعودية ووزارة الأمن الوطني الأميركية أن دعم وتنمية تلك العلاقات إنما يخدم المصالح المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية. وفي سبيل تأكيد هذه الروابط القوية القائمة بينهما ولدعم تقدم هذه الشراكة، وقّعت وزارة الداخلية ووزارة الأمن الوطني ترتيبات خاصة لبدء كل دولة منهما تطبيق برامج المسافر الموثوق به، لتسهيل عمليات التبادل التجاري وحركة السفر بين البلدين، كما سيساعد السلطات في وزارة الداخلية السعودية ووزارة الأمن الوطني الأميركية على التعرف بفاعلية على التهديدات المحتملة والحفاظ على أمن حدود بلديهما. وسيتم البدء في تطبيق البرنامج خلال الأشهر الستة المقبلة، وصولاً إلى تطبيقه بشكل كامل بحلول عام 2014. وإضافة إلى ذلك، فإن وزارة الداخلية السعودية ووزارة الأمن الداخلي تشيران إلى تعاونهما الناشئ في مجال أمن شبكات المعلومات. ولدى الوزارتان مصالح ثنائية في تعزيز الشراكة بينهما، لحماية البنية التحتية الحيوية المهمة للقطاعين الحكومي والخاص، وجعل شبكات المعلومات أكثر أمناً لاستخدام مواطنيهما. ولأهمية البنية التحتية في كلا البلدين للاقتصاد العالمي، فإن هذه الشراكة تسهم أيضاً في مجال أمن المعلومات العالمي. وفي الختام، تشدد وزارة الداخلية السعودية ووزارة الأمن الوطني الأميركية على أهمية جهودهما المتواصلة في مجال مكافحة التحديات الأمنية الدولية ومكافحة جرائم المعلومات وحماية البنى التحتية والأمن البحري من خلال مبادرة المكتب المشترك لبرنامج الإدارة في وزارة الداخلية السعودية. وتشير هذه المجالات أكثر إلى عمق هذه الروابط بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الأمن الوطني الأميركية، كما تؤكد الأهمية الحيوية للتعاون في المجال الأمني للطرفين). تشغيل البنية الأساسية لأمن الطيران المدني وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني، وإدارة أمن النقل بوزارة الأمن الوطني بالولايات المتحدة مذكرة تعاون في مجال أمن الطيران المدني، في العاصمة الأميركية واشنطن (الخميس) 17 كانون الثاني (يناير) الجاري. ووقّع المذكرة نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير، والمدير العام لإدارة أمن النقل بوزارة الأمن الوطني الأميركي جون بيستول. ويأتي توقيع المذكرة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، انطلاقاً من اهتمام الجانبين بتطوير التعاون الإداري والتشغيلي والفني في مجال أمن الطيران المدني، وتأكيداً على الاهتمام المشترك بتعزيز الجهود للتصدي للتهديدات وتقليل المخاطر في الطيران المدني. وتشمل المذكرة أنشطة من التعاون بين الطرفين، مثل: تقديم الخبرات للمساعدة على تطوير وتحسين وتشغيل البنية الأساسية لأمن الطيران المدني وقواعده القياسية، وإجراءاته، وسياساته، والتدريب والمعدات.