ذكرت الصحيفة البلجيكية "هيت لاتستي" الفلمنكية نقلا عن جهادي يدعى جيغوين بونتينك أن "الصحافيين الغربيين جيمس فولي وجيمس كانتلي اعتنقا الاسلام أثناء وجودهما في الأسر لدى الخاطفين في سورية"، مضيفة انهما قد يكونا أجبرا على القيام بذلك. وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) خطف فولي الشهر الماضي وقطع رأسه، فيما يعتقد أن كانتلي البريطاني لا يزال رهينة لدى الخاطفين. ويسار إلى أن بونتيك هو بلجيكي في التاسعة عشرة من عمره، اعتنق الاسلام وتم توقيفه في تشرين الاول (أكتوبر) من العام الماضي لدى عودته من سورية، حيث أمضى 8 اشهر، ووجهت إليه إتهامات بالانتماء إلى مجموعة إرهابية. وقال بونتينك للمحققين البلجيكيين انه في شهر آب (اغسطس) عام 2013 اتهمه التنظيم المتطرف بالتجسس وسجنه في منطقة حلب حيث كان صحافيان غربيان مسجونين.