أكملت اللجنة المنظمة لمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي استعداداتها كافة، لاستضافة الحدث الفروسي الذي ينطلق غداً (الإثنين) في مزرعة الخالدية التي تعود ملكيتها إلى نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بمشاركة 25 دولة. وحظي المهرجان بتكريم من منظمة الإيكاهو الدولية التي منحته وساماً رفيعاً من درجة «تايتل شو» - قمة العروض - للخيل العربية الأصيلة، ما زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة المنظمة العليا التي تسعى إلى إبراز مكانة المملكة العربية السعودية، واهتمام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالجواد العربي، خصوصاً أنه كان يُولي هذه الرياضة اهتماماً كبيراً، وسعى منذ زمن طويل إلى إعادة الجواد العربي إلى موطنه الأصلي. وتبلغ قيمة الجوائز المقدمة من اللجنة المنظمة للفائزين 8 ملايين ريال، ستوزع على المنافسات الثلاث، إذ سيقام الإثنين سباق القدرة والتحمل مسافة 120 كيلومتراً، وظفر الفارس الإماراتي طايف عتيق الفلاحي بجائز المركز الأول في استحقاق الموسم الماضي، في حين نال مواطنه محمد السبوسي المركز الثاني، ونال المركز الثالث الإماراتي شريف البلوشي، وحلّ في المركز الرابع الإماراتي خالد عبدالكريم، وجاء الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان في المرتبة الخامسة. ويعقب ذلك إقامة خمسة أشواط لمسابقات السرعة التي تشهد منافسات قوية بين المرابط المشاركة، والتي تحرص على تدوين اسمها في سجلات المهرجان العالمي. وتنطلق صباح الأربعاء منافسات مسابقة عروض الجمال التي يشارك فيها 281 جواداً تتنافس على جوائز المهرجان بفئاته الأربع، المهرات والأمهار والأفراس والفحول، وستخصص اللجنة المنظمة أشواطاً للخيل العربية الأصيلة، سعودية الأصل والمنشأ، بهدف تشجيع الملاك المحليين، ورفع إنتاج الجياد السعودية التي تحظى باهتمام كبير من الملاك الأوربيين. وأضفت اللمسات التي قامت بها اللجنة المنظمة على صالة العرض المخصصة لمسباقات الجمال لمسة سحرية على المكان الذي سيحتضن أهم المسابقات في المهرجان، إذ تم تخصيص غرف ذات خمسة نجوم للعوائل التي تودّ حضور المنافسات، وخصص لها مدخل خاص.