طمأن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل امس، السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي الى «اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة حماية المصالح الفرنسية والمراكز الثقافية المنتشرة في المناطق اللبنانية». وكان الديبلوماسي الفرنسي زار وزير الداخلية غداة التحرك الاحتجاجي لاصدقاء السجين اللبناني في فرنسا جورج ابراهيم عبد الله. وجرى البحث، وفق مكتب الوزير شربل، «في ملف عبدالله وتداعياته على المصالح الفرنسية، والتعاون في برنامج تأهيل قدرات العاملين في المجال البلدي وقوى الامن الداخلي والدفاع المدني، اضافة الى ملف الانتخابات النيابية والتحضيرات التي تقوم بها الوزارة لإتمام العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة، كذلك برنامج تأهيل عناصر من قوى الامن الداخلي لالقاء محاضرات للطلاب لتوعيتهم على اخطار المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية». وفي السياق، نظم «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» - فرع صور وقفة تضامنية مع السجين عبدالله أمام مركز تعليم الدورات الفرنسية داخل الجامعة الاسلامية، بمشاركة ممثلين عن «الحزب الشيوعي اللبناني» و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» و «حركة فتح» و «جبهة التحرير الفلسطينية» و «جمعية التضامن الرياضية الثقافية» و «جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني» وشخصيات. وأطلق المشاركون هتافات منددة باستمرار «الاعتقال التعسفي» لعبدالله. وطالب الخطباء بإطلاقه فوراً ودانوا «الصمت العالمي على مواصلة فرنسا احتجازه وغياب اي تحرك فاعل من اجل اطلاق سراحه». وذكروا بأن «عمل المؤسسات الفرنسية بشكل طبيعي في لبنان لن يكون ممكناً اذا استمر اعتقال عبد الله. فالحرية مقابل الحرية ولا تهاون مع ارهاب الادارة الفرنسية المستمر».