أعلنت منظمة الصحة العالمية إحراز تقدم غير مسبوق في مكافحة 17 مرضاً مهملاً في المناطق المدارية، بفضل إستراتيجية عالمية جديدة توفر إمدادات منتظمة مضمونة النوعية والفعالية وبتكلفة مقبولة، وبفضل دعم الشركاء العالميين. وتتوطن مجموعة من الأمراض المدارية في المناطق الفقيرة من الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وتسبب هذه الأمراض بين نصف مليون ومليون وفاة سنوياً، وبعضها قابل للوقاية والعلاج بتطبيق تدابير وتناول أدوية متوافرة في الدول المتقدمة. وتتم مقابلة الأمراض المهملة بالأمراض القاتلة الثلاثة الكبرى: الايدز والسل والملاريا التي تحظى باهتمام ملحوظ وتمويل أكبر. وأوضح منسق الأمراض المدارية المنسية في منظمة الصحة العالمية، الدكتور ديرك إينغيل، أن التبرعات من الأدوية والتمويل ساعدت في تعجيل العمل والمبادرات التي تُحدث الآن تأثيراً ملموساً في البلدان المتضررة، بما في ذلك المعالجة الكيميائية الوقائية، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي. وقال إينغيل ان هناك مرضين استوائيين تنوي المنظمة الأممية القضاء عليهما، وهما دودة غينيا وداء المثقبيات الأفريقي البشري (أو مرض النوم).