دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة الى استكمال مهمة الضربات الجوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» في سورية «وإنشاء منطقة حظر جوي فوق مناطق الغارات بحيث لا يهاجم النظام السوري المدنيين فيها بهدف إحداث فوضى ليتهم التحالف الدولي بإسقاط ضحايا مدنيين»، مؤكداً في الوقت نفسه أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد إنما يمنع دحر الإرهاب في سورية. وقال إن أكثر من 130 ألف مدني نزحوا من أكثر من 200 قرية بسبب اجتياح قوات «داعش» في سورية في الأيام الأخيرة فقط، مؤكداً أن «الضربات الجوية قد تساعد في وقف المأساة في تلك المنطقة». وقال «بمساعدة شركائنا سنسرّع تنفيذ خططنا الميدانية وجهودنا لتدريب وتجهيز قوات المعارضة لتتولى القتال على الأرض»، داعياً الى ضرورة الانخراط «على كل المستويات مع المجتمع الدولي لوضع الضغط على نظام الأسد ليتنحى جانباً نحو عملية انتقال كاملة». وشدّد على أن «سورية بحاجة الى حكومة معتدلة وشاملة لمواجهة المتطرفين ومنعهم من استعادة المبادرة». وأكّد «ضرورة مواجهة داعش ونظام بشار الأسد معاً في سورية». ودعا «الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها ووقف تدخل «حزب الله» في سورية».