أغلقت بلدية وسط الدمام، 6 محطات وقود، فيما تعتزم إغلاق 10 أخرى، لعدم تجاوبها مع مشروع «التحسين والتطوير» الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية. وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي، أن «نسبة إنجاز البرنامج وصلت إلى 73 في المئة من المحطات، التي تم تطويرها داخل نطاق البلدية. والبالغ عددها 45 محطة»، مؤكداً أن البلدية بصدد «إغلاق 10 محطات، لوجود ملاحظات فيها، لم يتم معالجتها وفقاً للآلية التي وضعتها الأمانة». وذكر بخريجي، أنه تمت «الموافقة على 4 مقترحات تطويرية لأربع محطات. وتم أخذ التعهدات اللازمة عليهم، وإعطائهم التصاريح اللازمة لذلك»، مشيراً إلى أن أهداف الأمانة تتضمن «تطوير مدينة آمنة وجميلة». وشكّلت البلدية لجنة فنية بمسمى «برنامج متابعة وتحسين محطات الوقود في منطقة وسط الدمام». ووضعت خطة عمل للشوارع الرئيسة، تستهدف المحطات «المُخالفة للضوابط والشروط الفنية، والمشوِّهة للمنظر العام، ومحاولة تحسينها إلى الوضع الذي يليق بأهمية المنطقة، وذلك ضمن خطة عمل فريق مُخصص لهذا الغرض». وبدأت بلدية وسط الدمام، تفعيل البرنامج في العام 1430ه، من طريق تشكيل لجنة، أطلقت عليها اسم «برنامج متابعة وتحسين محطات الوقود»، مكونة من مهندس، ومسؤول نظافة، ومراقب صحي، لتفعيل البرنامج، ضمن خطة عمل تضمنت «قيام الفريق بحصر نطاق البلدية، وتقسيمه إلى مناطق، وحصر محطات الوقود المُستهدفة، ووضعها وفق الأولويات والمعايير الموضوعة لهذا الشأن». وشملت الخطة «تحديد خط السير والأولوية للمحطات التي تقع على الطرق الرئيسة، إذ يقوم فريق العمل بالجولة الأولية، وتدوين الملاحظات والمخالفات، وتوزيع خطاب المراجعة الأولية. ثم يتم إرسال خطاب رسمي محدد بالمدة الزمنية، مع النموذج المخصص، مُزود بالصور والملاحظات المطلوب تحسينها. وبعدها يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المالك في حال عدم الاستجابة للخطابات وإشعاره بالإغلاق». وأكد بخريجي، أن «البلدية تبذل جهوداً مُكثفة، لإنجاح البرنامج، حتى تظهر محطات الوقود بصورة حضارية، تعكس التطور الذي تعيشه الشرقية في الفترة الأخيرة».