قتل سجينان على الأقل وجرح 10 آخرون امس، إثر إطلاق حراس الأمن النار على سجناء كانوا بدأوا احتجاجاً عفوياً في سجن غزني المركزي شرق أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء «طلوع» الأفغانية عن علي أحمدي نائب حاكم ولاية غزني، قوله إن احتجاجاً بدأ صباحاً بعدما بدأ عناصر الأمن بمصادرة أباريق الشاي من المساجين، عقب إحضار أحد الزوار إبريقاً مشبوهاً. وأضاف أن بعض السجناء قاموا بردّ فعل على هذه الخطوة، فبدأوا يصرخون ويقذفون رجال الأمن بالحجارة، الذين ردوا بإطلاق النار على السجناء بهدف إيقاف الاحتجاج. وأوضح أن «الشرطة بدأت تجمع كل الأباريق، وبدأ السجناء يحتجون واشتبكوا مع الشرطة». وأشار إلى أن «عناصر الشرطة أطلقوا النار على المساجين بهدف إيقاف الاحتجاج، ما أدى إلى مقتل أحدهم على الفور، فيما قضى آخر في مستشفى غزني المركزي». ولفت إلى أن السجن يضم 400 سجين، مؤكداً أنه لا يخضع بشكل كامل إلى سلطة عناصر الأمن. وخلص إلى أن معظم السجناء من حركة «طالبان» لديهم هواتف محمولة ويستطيعون ولوج شبكة الإنترنت. وقال مسؤولون أمنيون إن الجرحى نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضافوا أن التحقيقات الأولية أظهرت وجود مخدرات في الإبريق المشبوه، مؤكدين أن الرجل الذي أحضره اعتقل.