استهلت غرفة التجارة الدولية السعودية في مجلس الغرف السعودية العام الجديد 2013 باعتماد عدد من المبادرات والتوصيات الرامية لتفعيل دورها محلياً وإقليمياً ودولياً كقناة مهمة لربط قطاع الأعمال السعودي بفعاليات التجارة الدولية وقراراتها من خلال "غرفة التجارة الدولية بباريس"، وستشكل هذه المبادرات أجندة عمل الغرفة للعام الجاري. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله العمار أن "الغرفة" بصدد إعادة هيكلة آليات وإجراءات عملها لمواكبة التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة، مؤكداً أنها أقرت خلال اجتماع موسع عقدته بحضور أعضاء مجلس إدارتها تنفيذ برامج ومشاركات داخلية وخارجية في فرنسا وقطر من خلال المشاركة في مؤتمر غرف التجارة العالمي الثامن لاتحاد غرف التجارة العالمي التابع لغرفة التجارة الدولية WCF الذي ستستضيفه دولة قطر في شهر ابريل من العام الجاري، إلى جانب استضافة عدة اجتماعات دولية خلال الربع الأول من العام الجاري. وبين العمار أن جميع هذه الفعاليات والأنشطة للعام الجاري تهدف لتعزيز مشاركة المملكة وقطاع الأعمال السعودي في القرارات المتعلقة بالتجارة الدولية على مختلف الأصعدة وتعظيم الاستفادة من عضوية قطاع الأعمال في غرفة التجارة الدولية بباريس بتقديم التصورات التي تخدم الاقتصاد السعودي بكل قطاعاته في الفعاليات الدولية. وكشف رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة عن استعداد الغرفة لأطلاق مبادرة تتمثل في إقامة تنسيق خليجي لغرفة التجارة الدولية في دول مجلس التعاون الخليجي، لتوحيد الموقف الخليجي وتعزيزه بما يحقق مصلحة دول المجلس وقطاعات الأعمال الخليجية في قرارات التجارة الدولية ومنظماتها الفاعلة، موضحاً أن الاجتماع قد بارك الترتيبات التي اتخذتها الغرفة بشأن توقيع مذكرة تفاهم مع الجمارك السعودية لتطبيق نظام الإدخال المؤقت لبضائع المعارض الدولية المعمول به في أكثر من 80 دولة . وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية أن المشاركون دعو للإسراع في تفعيل الإتفاقية المؤقتة للإدخال التي انضمت إليها المملكة العربية السعودية بتاريخ 4/ 5/2011م لما لها من دور في تعزيز التجارة البينية للمملكة مع دول العالم وانخراط تجارتها في التجارة الدولية.