أصدرت إدارة نادي الاتحاد بياناً صحافياً (تلقت «الحياة» نسخة منه)، نظمت خلاله التبرعات التي يتلقاها النادي. وشدد البيان على أهمية أن تكون كل تعاقدات النادي داخل أسواره، وجاء في البيان: «بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة لنادي الاتحاد وتماشياً مع التعليمات الصادرة عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فإن مجلس إدارة نادي الاتحاد في جدة يعلن ويوضح لجميع منسوبي نادي الاتحاد، من جماهير وأعضاء شرف وأعضاء الجمعية العمومية وجميع محبي هذا الكيان الكبير، انه في حال التبرع بمبلغ من المال، وذلك مساهمة في شراء عقد لاعب او مقدم عقد لاعب في أية لعبة من العاب النادي، او مساهمة في تطوير وتشغيل الإدارة، او مساعدة في تسديد رواتب العاملين، او سداد بطاقة شرفية او عضوية عامل، فإنه يتبع الآتي: أولاً: صرف شيك مصدق باسم نادي الاتحاد، يحدد في هذا الشيك الغرض الذي دفع من اجله، وسيقوم النادي بصرفه بحسب الغرض. ثانياًً: شيك بنكي على احد البنوك باسم نادي الاتحاد، يذكر في هذا الشيك الغرض الذي دفع من اجله، ولا يعتمد هذا الشيك، او يعلن عنه إلا بعد ان يتم تحصيله، ويكون في حساب نادي الاتحاد، ويصرف في الغرض الذي كتب من اجله. ثالثاً: تبرع او سداد نقدي مباشرة للنادي، ويجب ان يكون عن طريق المحاسبة او امين الصندوق، ويؤخذ في مقابله سند تسلم من حسابات النادي، ولا يضير مجلس الإدارة أن يعلن عن مصدر التبرع إذا أراد المتبرع ذلك. رابعاً: لا يقبل أي اتفاق او عقد او التزام مادي يتفق عليه من خارج نادي الاتحاد ولن يعتمد، ويعتبر هذا الاتفاق غير ملزم لإدارة نادي الاتحاد، ولا يتم الإعلان عنه من إدارة النادي. خامساً: كل العقود التي يبرمها النادي يجب أن تكون داخل أسوار نادي الاتحاد، وان تكون مدروسة من المستشار القانوني للنادي، ويكون مبلغ التعاقد متوافراً في خزانة النادي قبل التوقيع على العقد ومصادقته، وبهذا يكون انتماء اللاعب وولاؤه لنادي الاتحاد وليس للأشخاص، فنادي الاتحاد باق إلى ما شاء الله، والله من وراء القصد».