اتهم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم صالح بن ناصر بالوقوف في وجه أي أمر يتعلق بنادي النصر. وقال الأمير فيصل بن تركي في حديث لموقع CNN العربية: «لجنة الاحتراف ورئيسها دائماً ما يقفون في وجه أي أمر يتعلق بنادي النصر، ويغضون النظر عن تسجيل لاعبين في أندية أخرى، غالباً أوراق تسجيلهم غير مكتملة بخلاف ملف اللاعب أحمد الدوخي ونادي النصر الذي كان مكتملا». وأضاف: «المكالمة التي تمت بيني وبين رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر، وصف من خلالها الصفقة بالكوبري، متناسياً صفقة انتقال اللاعب طلال المشعل من الأهلي إلى الاتحاد مروراً بنادي المريخية القطري، الذي كان بمثابة الكوبري لاتحاد جدة». وواصل: «حصلنا على موافقة نادي ليبروج البلجيكي، الذي انتقل إليه الدوخي قبل أيام، وبمباركة لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي، التي أرسلت بطاقته الدولية على الفور لنظيرتها في الاتحاد البلجيكي، وانتقال الدوخي إلى النادي البلجيكي لا يعني أبداً فرض قيده في كشوفات الفريق، فربما تم التعاقد معه من باب استثمار عقده». وهدد رئيس النصر باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في حال إصرار اللجنة على عدم قيد المدافع أحمد الدوخي في كشوفات ناديه كلاعب محترف، مستغرباً إصرار صالح بن ناصر على قيد الدوخي في الفترة الثانية لتسجيل المحترفين في كانون الثاني (يناير) المقبل، وعدم قيده في الفترة الأولى التي أقفلت الثلثاء الماضي. واستنكر عدم طلب الاتحاد السعودي أن يتفاهم النادي البلجيكي مع مسؤولي الاتحاد عندما طلب ليبروج التعاقد مع الدوخي، وعدم طلبه الاتفاق في ما بينهم، ومن ثم إرسال بطاقة الدوخي الدولية إليه، «كما فعلوا معنا عندما طلبوا منا ان نتفق مع نادي الاتحاد، على رغم أنهم باركوا انتقاله إلى نادي ليبروج البلجيكي». ووصف هذا الطلب باللغز «يبدو أن هذا الأمر به لغز، أو ربما مع قرب شهر رمضان المبارك تكثر البرامج الخاصة بفوازير رمضان، وهذه القضية إحدى حلقات تلك الفوازير، وسنسعى جاهدين لإيجاد حل لها، أو ربما سنستعين بخبراء حل الفوازير في العالمين العربي والدولي».