بعد الهواتف الذكية المخصصة للكبارفي السن، قام أول مشغل للاتصالات الخلوية في اليابان الخمس بعرض نموذج مخصص للأطفال، مع تطبيقات «آمنة» ووظائف خاصة تسمح للأهل بالحد من استخدام هذه الهواتف. وهذا الهاتف الذكي (الذي يطلق عليه في اليابان اسم «سوماهو») يشبه إلى حد كبير هواتف البالغين مع غطاء ملون وشاشة كبيرة تعمل باللمس. غير أنه صمم بحيث يسمح للأطفال باستخدامه بأمان، من دون النفاذ إلى المواقع الإلكترونية غير المستحسنة ومع التركيز على التطبيقات الخاصة بالأطفال التي يقدمها مشغل «إن تي تي دوكومو» في متجر إلكتروني مخصص للبرمجيات الترفيهية التثقيفية. ووظيفتا الاتصالات الصوتية والرسائل الالكترونية محصورتان في إطار سجل أرقام يخضع لرقابة الأهل. ويمكن أيضاً برمجة ساعات استخدام الهاتف، بحيث لا يمضي التلاميذ أيامهم ولياليهم وهم يلهون بهواتفهم. ويباع هذا الهاتف مع كتيب يتضمن إرشادات الاستخدام للأهل، وهو مزود بصفارة إنذار تشغل في حال واجه الأطفال مشاكل. وهذا الهاتف هو من تصميم مجموعة «شارب» اليابانية، وهو يضاهي بجودته هواتف «آي فون» من «آبل» وغيرها من الهواتف الشهيرة، وهو يقدم مع اشتراك شهري بقيمة أدنى بمرتين من القيمة العادية.