وصف مسؤول كبير في جهاز الامن الاسرائيلي، وضع الاسلحة الكيماوية في سورية بالخطير والقابل للانفجار في كل لحظة. وقال في تصريحات اعلامية، ان اسرائيل تراقب عن كثب التطورات في وضعية الاسلحة الكيماوية لكنها والولاياتالمتحدة لا تدركان ما قد يحصل في غضون دقائق قليلة، لعدم ضمان عدم تحويل الاسلحة لجهات ارهابية للسيطرة عليها. وجاءت تصريحات المسؤول الامني في وقت ناقشت وسائل الاعلام الاسرائيلية ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" من ان اسرائيل عرقلت خطة للنظام السوري استخدام اسلحة كيماوية ضد الثوار. وبحسب المعلومات الواردة فان عددا من كبار ضباط الجيش الاسرائيلي اتصلوا في شهر نوفمبر- تشرين الثاني الماضي بمسؤولين كبار في البنتاغون، واطلعوهم على معلومات استخبارية تم التقاطها بواسطة اقمار اصطناعية تشير الى ان هناك محاولات لاستخدام هذه المواد . ومما ادعته اسرائيل، باعتمادها على صور الاقمار الاصطناعية" فان قوات الجيش السوري قامت بخلط مواد كيماوية تستخدم في غاز الاعصاب الفتاك من نوع سارين وتعبئة قنابل بها. وفي اعقاب تلقي هذه المعلومات بدأت دول عدة، بينها الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبعض الدول العربية بممارسة ضغوط على الرئيس السوري، بشار الاسد، لثنيه عن استخدام الاسلحة الكيماوية. من جهتها نشرت الصحيفة البريطانية "فينانشال تايمز" ان هناك تخوفاً من نقل 50 طناً من اليورانيوم غير المخصب من سورية إلى إيران، التي ستسفيد منها لمشاريعها النووية العسكرية السرية. وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض لا يزال يكتنف مكان وجود هذه الكمية الكبيرة من اليورانيوم الذي كان سيستخدم في مفاعل، شمال شرق سوريا قبل تدميره في غارة جوية اسرائيلية عام 2007.