دعت اللجنة العليا لتنسيق مشاريع الخدمات في المنطقة الشرقية، إلى استكمال جميع الأجهزة الحكومية الخدمية، إلى البدء في تنفيذ مشاريعها المُخصصة لضاحية الملك فهد في الدمام، من مدارس، وخدمات صحية، وأمنية، ومساجد. وأكدت اللجنة، في اجتماع عقدته أمس، إلى وضع «برامج محددة، لتفادي أي قصور في الخدمات، لتنمية الضاحية». التي سمحت أمانة الشرقية بالبناء في ستة من أحيائها العشرة. ما سيتيح البناء على الآلاف من قطع الأراضي، ويحل جزءاً من أزمة العقار في المنطقة الشرقية. وناقش اجتماع اللجنة، المنعقد في أمانة الشرقية، برئاسة أمينها المهندس ضيف الله العتيبي، وبمشاركة قيادات من المياه، والمرور، والكهرباء، والاتصالات، وسط غياب ممثلي إدارة النقل والطرق، متابعة أعمال التطوير النموذجي للمخططات السكنية، التي اتفقت عليها اللجنة في وقت سابق، وموضوع ضبط جودة إعادة أعمال الردم والسفلتة، لمواقع الحفريات، واستعراض أعمال التنمية في مخطط ضاحية الملك فهد في الدمام. وأكد العتيبي، خلال الاجتماع على أهمية أن «تتحمل جميع الجهات مسؤوليتها في متابعة المقاولين التابعين لها، والحد من المخالفات الناتجة عن أعمال الصيانة والمشاريع»، مشيراً إلى أن الأمانة قامت بتفعيل «ضبط الجودة، وإعادة الردم والسفلتة، والحد من الحفريات لتمديد المرافق العامة، وتطبيق الغرامات النظامية في حق المخالفين، من خلال برنامج خاص بدأ تطبيقه منذ 6 أشهر»، مؤكداً أنه «بدأ جني ثماره». وشدد على أهمية «التطوير النموذجي للمخططات المعتمدة في الدمام والخبر، في نهاية العام الميلادي الجاري 2013».