رد رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو، على الانتقادات التي تتعرض له حكومته جراء تعزيز البناء الاستيطاني في القدس والمعارضة الدولية لها، بالتحذير من مخاطر النووي الايراني والكيماوي السوري واعتبارهما الخطر الاكبر للسلام في العالم. وقال نتانياهو "ان السلاح النووي الذي تواصل ايران تطويره، والسلاح الكيماوي الذي تحتفظ به سورية وبات خطر سقوطه في ايدي تنظيمات ارهابية، اقرب من أي وقت مضى، يشكلان الخطر الحقيقي على السلام في العالم، وليس المشاريع الاستيطانية التي لنا الحق". واكد نتانياهو ان اسرائيل تتعامل مع هذه التهديدات بمنتهى الجدية داعياً المجتمع الدولي الى الانضمام للجهود الاسرائيلية لمواجهة هذا الخطر على الصعيدين الايراني والسوري. واتهم نتانياهو دول العالم بالصمت تجاه المخاطر الايرانية والسورية وقال ان "اسرائيل تثمن المساهمة الاميركية في مواجهة المخاطر النووي الايراني والكيماوي السوري، لكنه حان الوقت لتستيقظ باقي الدول ايضا." يشار الى ان حديث نتانياهو جاء في وقت روجت اسرائيل لما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" من ان الولاياتالمتحدة حذرت سرا خلال الاسابيع الاخيرة قادة الوحدة 450 التابعة لسلاح الجو السوري والمسؤولة عن الاسلحة الكيماوية من مغبة استخدامها. وتم إبلاغ قادة الوحدة بأنهم شخصيا سيتحملون مسؤولية استخدام هذه الاسلحة.