أعلنت الحكومة الإسبانية أمس، إنها أرسلت طائرة عسكرية إلى سيراليون لإعادة كاهن إسباني كاثوليكي يعمل هناك وأثبتت اختبارات إصابته بفيروس «إيبولا». وأشارت وزارة الصحة الإسبانية إلى أن الكاهن مانويل غارسيا بييخو الذي يعمل في مستشفى سان خوان دي ديوس، كان يعمل في مدينة لونسار غرب سيراليون. وأضافت أنه سيُعالَج في مستشفى كارلوس الثالث حيث عولج الكاهن الإسباني ميغيل باخاريس بعد إعادته إلى إسبانيا من ليبيريا الشهر الماضي إثر ثبوت إصابته بالفيروس، لكنه توفي. الى ذلك، توجّهت الى سيراليون طائرة تحمل أضخم شحنة مساعدات فردية حتى الآن للمنطقة المنكوبة بالوباء في غرب أفريقيا، بتنسيق من «مبادرة كلينتون العالمية» ومنظمات إغاثة أميركية أخرى. ومقرر أن تتوجه الطائرة إلى ليبيريا أيضاً. واعتبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أن مبادرات الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى للمساعدة في مكافحة «إيبولا»، تمثل «بداية طيبة»، مضيفاً: «سنبذل كل ما في وسعنا لاحتواء الوباء». وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس أدى إلى وفاة أكثر من 2600 شخص وإصابة أكثر من 5300 في غينيا وسيراليون وليبيريا والسنغال ونيجيريا، منذ آذار (مارس) الماضي.