كشف رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح عن دخول تدريجي لدول قارة أوقيانيا إلى دورات الألعاب الآسيوية، مؤكداً أن البداية ستكون في ألعاب الصالات المقررة في عشق أباد في العام 2017، إذ ستنضم 18 دولة من أوقيانيا إلى 45 دولة آسيوية. وعن إمكان انضمام أوقيانيا إلى ال"أسياد" قال الفهد في مؤتمر صحافي اليوم الأحد: "أعتقد أنه يمكن أن تكون البداية في دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات، وإذا نجحت التجربة ننتقل إلى دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في مرحلة ثانية، وربما لاحقاً الألعاب الشاطئية، يجب القيام بالأمر تدريجياً خطوة خطوة". وأكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن مدينتي دبي الإماراتية والدوحة القطرية لديهما القدرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، إذ "أظهرت الدوحة قدرة على الاستضافة، لقد نظمت الأسياد في العام 2006، ومعظم الدول الآسيوية التي استضافت الألعاب الأولمبية بدأت أولاً باستضافة الألعاب الآسيوية، فالدوحة قدمت ملفها مرتين ولكن لم تنجح في التصويت، ويمكنها أن تتقدم بطلبها مرة جديدة خصوصاً أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت وافقت على تغيير موعد الألعاب"، أما مدينة دبي، فهي جاهزة لوجستياً من المطار والفنادق والطرقات والتكنولوجيا وتحتاج فقط إلى إضافة بعض المنشآت الرياضية المتعلقة بالألعاب". وعبّر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن "سعادته بهذا التجمع في دورة إنيشيون ولنمو الألعاب وارتفاع عدد المشاركين فيها بالرغم من خفض تكلفتها عن غوانغجو الصينية التي استضافت النسخة السابقة". وأشار إلى أن حضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ وحوالي 30 عضوا فيها، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية لحفل الافتتاح يثبت أن الألعاب باتت علامة فارقة خصوصاً أنها ثاني أكبر حدث رياضي في العالم بعد الألعاب الأولمبية.