دشن مستشفى «الملك عبد العزيز» التابع إلى الحرس الوطني في الأحساء، أمس، فعاليات «أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي»، والذي يستمر يومين. وأخضعت اللجنة المنظمة الحضور، والذين تجاوز عددهم 520 شخصاً، إلى استبيان كشف عن «ضعف الوعي لدى الكثيرين ،حول الرضاعة الطبيعية». فيما جرت نقاشات واستفسارات عدة، حول موضوع الرضاعة الطبيعية. وأوضحت مستشارة الرضاعة الطبيعية اختصاصية التثقيف والتوعية الصحية في المستشفى زهرة البصري، أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو «رفع الوعي، وإلغاء ما هو سائد ومغلوط، حول الرضاعة الطبيعية. وكان المستهدفون منها، منسوبي الحرس الوطني، والزوار الذين وفدوا إلى المشاركة». بدوره، قال استشاري الأطفال والعناية المركزة للأطفال الخدج الدكتور همام قنديل: «إن منظمة اليونيسيف، طالبت بالرجوع إلى الرضاعة الطبيعية منذ العام 1991، بوضع 10 نصائح طبية بسيطة، إن تم تطبيقها فيمكن أن تتحسن نسبة الرضاعة الطبيعية في شكل كبير»، مضيفاً أن «مجموعة من الاختصاصيين الصحيين في المستشفى سيقومون على مدى يومين، بتنظيم حملة للتوعية الصحية للرضاعة الطبيعية، ومخاطر الاصطناعية، وتوزيع منشورات توعوية، وتقديم عروض صحية». وأوضح أن من المشكلات، التي تمنع الرضاعة الطبيعية «سوء الفهم، والعادات الاجتماعية، ومنها الاعتقاد السائد عند الأمهات بعد الولادة، بأنه لا يوجد لديها حليب كاف، وحينها تلجأ إلى الاصطناعي، ما ساعد على تفاقم المشكلة، إلى جانب توافر الاصطناعي بكثرة، حتى في محال بيع المواد الغذائية».