استفاد سهم شركة التصنيع الوطنية (التصنيع) من توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع ريالين للسهم عن عام 2012، تمثل 20 في المئة من القيمة الإسمية للسهم بمبلغ قدره 1.34 بليون ريال، ليسجل السهم ثالث أكبر زيادة بين أسهم السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بنسبة بلغت 9.68 في المئة إلى 30.60 ريال في مقابل 27.90 ريال للأسبوع الماضي، صاحب ذلك بعد ارتفاع القيمة المتداولة من سهم «التصنيع» إلى 501 مليون ريال في مقابل 315.4 مليون ريال الأسبوع الماضي بزيادة 59 في المئة، بينما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 51 في المئة إلى 17.3 مليون سهم، نُفذت من خلال 6.5 ألف صفقة. وتُعد مكاسب سهم «التصنيع» الأسبوع الماضي أكبر من مكاسب مؤشر «البتروكيماويات» التي بلغت 2.33 في المئة، وأفضل من مكاسب مؤشر السوق المرتفع بنسبة 1.07 في المئة، بينما بلغ مكرر الأرباح لسهم «التصنيع» نهاية الأسبوع الماضي 10 أضعاف، وبلغ مكرر الأرباح ل«البتروكيماويات» 12 ضعفاً، وبلغ مكرر الأرباح لكل السوق 12.94 ضعفاً. وهبطت الأرباح الصافية لشركة التطبع الوطنية عن الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 إلى 1.522 بليون ريال في مقابل 1.899 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة تراجع 19.9 في المئة، لتهبط ربحية السهم خلال تلك الفترة إلى 2.28 ريال في مقابل 2.84 ريال، تم تعديل ربحية السهم للفترة المالية المقارنة بأثر رجعي بناء على عدد الأسهم (668.9) مليون سهم، لإظهار أثر منحة الأسهم التي أقرت في تاريخ انعقاد جمعية المساهمين في 4 إبريل الماضي، وأرجعت الشركة تراجع أرباح الأشهر التسعة من عام 2012، مقارنة بالفترة نفسها من 2011 إلى انخفاض كمية المبيعات في قطاع ثاني أكسيد التيتانيوم لنقص الطلب العالمي، إضافة إلى انخفاض هوامش الربح في قطاع البتروكيماويات. وتأسست شركة التصنيع الوطنية في آيار (مايو) 1985، ويبلغ رأسمالها 6.7 بليون ريال، مقسم إلى 688.9 مليون سهم، ويبلغ عدد الأسهم الحرة (المتاحة للتداول) 583 مليون سهم، ويتركز نشاط الشركة في إنشاء أو المشاركة في إقامة المشاريع الصناعية والكيماوية والبتروكيماوية وإدارتها بطريقة مربحة، تسهم في نمو الاقتصاد الوطني وتنوعه ونقل التقنية له.