شاشة الكومبيوتر إلى...التقوس! يبدو أن صراع الشاشات المقوسة انتقل من التلفزيون إلى عوالم الكومبيوتر. وبعد أن صار التلفزيون المقوس محلاً لتنافس حاد بين الشركات الكبرى، بوصفه تقنية متقدمة، أدخلت شركة «ال جي إلكترونيكس» LG Electronics شاشات الكومبيوتر إلى تقنية التقوس، عبر شاشة «34 يو سي 97» 34UC97 التي تعمل بتقنية «آي بي إس» IPS التي سجلت حضورها بوصفها أول شاشة حاسوب مقوسة. ويصل حجمها إلى 34 بوصة، مع تقوس مقدراه 21:9. وظهرت شاشة «34 يو سي 97» في «معرض برلين للإلكترونيات» الذي اختتم أعماله أخيراً، إلى جانب مجموعة من الشاشات المقوسة من صنع شركة «ال جي إلكترونيكس». وتتضمن المجموعة شاشة مقوسة للألعاب الإلكترونية، وشاشة مخصصة لما يسمى «سينما المنزل»، ما يعني أنها جمعت الحجم الكبير مع التقوس. وبينت الشركة أن تقنية التقوس تقرب العمل على الكومبيوتر من المشاهدة الفعلية للعين المجردة، ما يزيد في دقة العمل على الحاسوب وسرعته، إضافة إلى زيادة المتعة في المشاهدة. وتبدو تلك الميزات متوافقة مع ميل الجمهور إلى صنع مواد رقمية متعددة الوسائط «ميلتي ميديا»، ما يؤكد اندراج الكومبيوتر ضمن أجهزة الترفيه البصري أيضاً. وتتميز شاشة «34 يو سي 97» أيضاً بوجود منفذ «ثندر بولت تي أم 2» Thunderbolt TM 2 الذي يعمل على نقل البيانات بسرعة كبيرة تفوق سرعة منافذ ال»يو إس بي 3» بقرابة 4 أضعاف. وعززت «كانون» المواصفات الصوتية لشاشة «34 يو سي 97» عبر تقنية تضخيم الصوت «ستيريو» بقوة 7 واط. ومن المتوقع عرض شاشة «34 يو سي 97» ضمن مشاركة «كانون» في معرض «جيتكس دبي» في تشرين أول- نوفمبر المقبل. تقنية إماراتية لتحسين صور الأقمار الاصطناعية من المستطاع النظر إلى الخطوة التي حققتها «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» (اختصاراً «إياست» EIAST)، بوصفها علامة بارزة في مسار تفاعل الدول العربية مع المعلوماتية والاتصالات المتطورة، إذ طورت تقنية متقدمة لتحسين الصور الآتية من الأقمار الاصطناعية، سمتها «إياست سوبر رزليوشن تول» EIAST Super Resolution Tool. وتستطيع التقنية الإماراتية تحويل صور الأقمار الاصطناعية ذات الدقة المنخفضة إلى صور تتمتع بدقة عالية، ما يجعل العين قادرة على التقاط أدق التفاصيل بسهولة وسرعة كبيرتين. وأوضح يوسف حمد الشيباني، وهو مدير عام «إياست»، أن تطوير تلك التقنية حاز رعاية مباشرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، خصوصاً أنها عبرت عن تطور نوعي في قدرة شباب الإمارات على التعامل مع الجوانب العلمية المتطورة في مسار المعلوماتية والاتصالات المتطورة. وتعتمد التقنية الإماراتية على إعطاء الكومبيوتر القدرة على التعرف إلى العلاقة بين الأجزاء المنخفضة الدقة في صور الأقمار الاصطناعية والأجزاء العالية الدقة التي تمثلها، بالاستناد إلى قاعدة بيانات ضخمة تحتوي أزواجاً من الصور العالية والمنخفضة الدقة. وجرى ابتكار التقنية في «مركز تطوير التطبيقات والتحليل» التابع ل «إياست»، على يد المهندس سعيد المنصوري. وأوضح المنصوري أن من المستطاع استخدام «إياست سوبر رزليوشن تول» في تحسين صور كاميرات المراقبة، ورادارات المرور، وأجهزة التصوير الطبية وغيرها. وتبدي الإمارات اهتماماً كبيراً بالدخول إلى صناعة الفضاء. وفي شباط (فبراير) من العام الجاري، افتتحت الإمارات مرصداً فلكياً متحركاً، يعتبر الأحدث والأضخم في المنطقة العربية، كما يشكل جزءاً من «شبكة التلسكوبات الروبوتية» التي يديرها «الاتحاد الدولي للفلك». تجديد كاميرا ال «ويب» ليس اسم شركة «كانون» Canon العالمية ممن يحتاج تعريفاً، بل انها تمتلك سجلاً مديداً من الابتكارات القوية في تقنيات التصوير، خصوصاً الكاميرات والعدسات. ويبدو أن تكاثر تقنيات المكالمات المصورة عبر الانترنت وشبكات ال «واي- فاي»، حفز تلك الشركة على تجديد منتجاتها من كاميرا ال «ويب» التي ما زالت الحاجة إليها مستمرة، على رغم الانتشار الواسع للكاميرا الملحقة بالأجهزة الإلكترونية كالهواتف النقالة والألواح الذكية وال «لاب توب» وغيرها. وفي ذلك السياق، أطلقت «كانون» نوعين متطورين من كاميرا ال «ويب» هما «في بي- إس 905 إف» VB-S905F و «في بي- إس805 إف» VB-S805D. وتستند الكاميرتان إلى تقنية العدسة المتطورة التي تتمتع بزاوية تصوير واسعة، إضافة إلى مجموعة من البرامج والتطبيقات المتخصصة بعوالم التصوير الرقمي وفنياته. وتتضمنان أيضاً 6 وظائف تتصل بتحليل مكونات الصورة، ما يعطيهما قدرات واسعة في التقاط أشرطة الفيديو وتشفيرها ونقلها عبر الإنترنت. كما تستطيعان العمل في ظروف الإضاءة المنخفضة، من دون تأثير على مواصفات الصور والأشرطة التي تصنعانها، بفضل تدفق الضوء عبر العدسة المتطورة فيهما. وتعطي الكاميرتان صوراً بدقة تصل إلى 1.3 ميغابيكسل، في أحوال التصوير كلها. ومع تقنية «التحكم الذاتي الذكي بالتظليل، تدخِل الكاميرتان تعديلات فنية فورية ومؤتمتة، على الصور ما يجنبها ظهور مناطق داكنة فيها عندما تكون الإضاءة منخفظة. وكذلك زودت «كانون» الكاميرتين بتقنيات تتكفل بالتقاط أشرطة الفيديو بالوضوح العالي، مع بثها فورياً عبر الانترنت، ما يجعلهما مناسبتين لأعمال المراقبة والرصد والتسجيل. رهان متجدد على اللمس مع اقتراب موعد «جيتكس دبي» الحدث السنوي الأبرز للمعلوماتية والاتصالات المتطورة في المنطقة، أنزلت شركة «أيسر» Acer أجهزة كومبيوتر محمول «لاب توب»، تميز بينها الحاسوب «إي 15» E 15. ويلاحظ أن «أيسر» راهنت على الميل الواسع للجمهور الى التعامل مع الشاشات عبر اللمس. ويزكي ذلك الميل الانتشار المتزايد لأجهزة تعتمد على شاشات اللمس، كالخليويات المتطورة والألواح الذكية وغيرها. وتتضمن شاشة «إي 15» عشر نقاط تفاعلية تعمل باللمس، ما يمكن من تصفح المحتوى (وكذلك التحكم بحجم الشاشة) بسرعة وانسيابية كبيرين. وتساعد الميزة نفسها على سرعة التعامل مع نظام «ويندوز 8.1» المتضمن في ذلك ال «لاب توب». وتعمل لوحة المفاتيح في الجهاز من دون إصدار أصوات، ما يزيد في التركيز على العمل. وطورت «أيسر» سواقة الأقراص الرقمية التي تعمل بالليزر، بطريقة تجعلها قادرة على حفر البيانات على أسطوانات ال «دي في دي» حتى سعة 4.7 غيغابايت. وبذا، تضحي السواقة أداة متطورة لحفظ البيانات المتنوعة، بما فيها مواد ال «ميلتي ميديا» (خصوصاً أشرطة الفيديو) التي أصبحت شديدة الانتشار، لكنها تستهلك مساحات واسعة على أدوات التخزين كافة. وفي مجال خفض استهلاك الطاقة، زود «إي 15» ببطارية تستطيع العمل 7 ساعات متواصلة بالتشغيل الكامل للكومبيوتر. ويحتوي ال «لاب توب» على تطبيق متطور إسمه «إيسر كلاود» يمكن «إي 15» من التعامل مع مجموعة من الأجهزة في الوقت عينه، كالهواتف الذكية وأجهزة اللوح الرقمي. وكذلك حرصت «أيسر» على جعل سعر الجهاز في متناول شرائح واسعة ممن يرغبون في اقتناء ال «لاب توب»، خصوصاً أن انتشار أجهزة اللوح الذكي أثر على مبيعات الكومبيوتر بأنواعه كافة. أخبار سريعة... بينت شركة «تريند ميكرو» Trend micro المتخصصة بالأمن المعلوماتي، أن برنامجها «ووري فري 9.0» يتضمن ترقيات أساسية على نسخه السابقة، داعية الشركات في الشرق الأوسط إلى زيادة اهتمامها بأمن المعلومات والبيانات على الانترنت. - من دولة الإمارات العربية المتحدة، أنطلق التطبيق التفاعلي «كاري» Cary! وهو أول في تخصصة بتجارة السيارات المستعملة عبر الخليوي. أعلنت شركة «أوريدو» Ooredoo العالمية للاتصالات التي نجحت في لفت أنظار عشاق كرة القدم عبر إعلان مبتكر في «مونديال البرازيل 2014»، أنها تدعم المبادرة العالمية لنشر الخدمات المالية عبر الخليوي. قدمت شركة «فوجيتسو» Fujitsu تقنية في المسح الضوئي سمتها» سكان سناب Scan Snap، تمكن صناع برامج الكومبيوتر المتعلقة بعملية المسح الضوئي، من صنع تطبيقات متنوعة عن تلك العملية. في أسواق الشرق الأوسط، أطلقت شركة «أكتيفيو» Actifio تقنية رقمية تمكن الشركات من تخزين نسخ مصنوعة بأسلوب المحاكاة الافتراضية، في مخزن رقمي على الانترنت. وسمت الشركة منتجها المبتكر «أكتيفيو سكاي»، معتبرة إياه تمهيداً لتجديد توسعها في الأسواق العالمية. بينت شركة «ديل» العالمية أنها توصلت إلى تقنية تتصل بالتعامل مع المعلومات المخزنة في الكومبيوتر، حققت 5 ملايين عملية في الثانية، ما يزيد سرعة التطبيقات ب99 في المئة، مع خفض التكلفة بقرابة 71 في المئة. توقعت شركة «غارتنر» المتخصصة ببحوث الانترنت، نمو خدمات تقنية «حوسبة السحاب» Cloud Computing، ب32 في المئة خلال العام 2014 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع ذلك النمو، يرتفع حجم تلك السوق من 511 بليون دولار في العام 2013 إلى 629 بليون دولار في العام 2014. وأشارت «غارتنر» أيضاً إلى أن سوق «البرامج المقدمة على شكل خدمات» ستنمو بنسبة 26.3% خلال العام 2014 ليصل حجمها إلى 123 مليون دولار.