تتسارع خطى عمال الإنشاء والبناء لتشييد مدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة، لتفتح أبوابها لمنافسات كرة القدم السعودية أواخر 2014، إذ تعمل شركة أرامكو المنفذة للمشروع الرياضي الكبير في السعودية على إتمام مراحل بناء الاستاد الرئيسي في مدة وجيزة، ومن ثم تشييد المرافق التابعة له، خصوصاً ان محافظة جدة تمر حالياً بأزمة ملاعب، إذ تم نقل مباريات فريقي الاتحاد والأهلي إلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة، في حين تأمل الجماهير السعودية بأن يكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية وجهتهم الجديدة بعد توقف إنشاء الملاعب الرياضية الكبرى في السعودية منذ أكثر من 22 عاماً، إذ يعد استاد الملك فهد الدولي في الرياض هو آخر منشأة رياضية ل«كرة القدم» في السعودية. بدوره، قدم الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما يحظى به الرياضيون من عناية وحرص على تهيئة سبل تفوقهم كافة، جاء ذلك بعد اجتماعه أمس مع فريق العمل المسؤول عن تنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة من «ارامكو»، الذين عرضوا على الرئيس العام آخر المستجدات في ما يتعلق بإنجاز المشروع والخطة الموضوعة لاستكماله خلال الفترة المحددة، وقال الأمير نواف بن فيصل في هذا الصدد: «هذا المشروع سيكون بمشيئة الله تعالى معلماً حضارياً للسعودية، لما يحمله من مواصفات عالمية كمنشأة رياضية تضم جملة المنشآت الرياضية القائمة حالياً أو التي سيتم إنشاؤها وأقرت في موازنة هذا العام، وسيعلن عنها فور وصولها إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب من الجهات المتخصصة في وزارة المالية». وفي جانب آخر، كشفت مصادر ل«الحياة» عن توجه قائم لدى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم «الجديد» في التقدم بطلب استضافة النسخة ال22 من دورة كأس الخليج لكرة القدم، وذلك في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد بعد نهاية منافسات الدور الأول من «خليجي 21» المقبل في البحرين، إذ تتجه الرغبة السعودية إلى احتضان مدينة الملك عبدالله الرياضيةالجديدة في محافظة جدة منافسات «خليجي 22» المقررة في 2015.