اقترح مجلس «الشورى الطلابي»، على الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، إنشاء معمل سينمائي، لإنتاج أفلام «تربوية هادفة»، لها علاقة ب»القيم الاجتماعية والسلوكية»، ضمن أساليب «العلاج الحديث للمشكلات السلوكية في البيئات المدرسية، واستخدام التقنيات الحديثة بالأساليب الصحيحة، التي تتناسب مع التغيرات الطارئة». وأكد أعضاء في المجلس، خلال لقائهم المدير العام للتربية والتعليم في الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، أمس، بحضور قيادات تربوية، على أهمية إنشاء المعمل. وقالت الطالبة منال آل سلمة: «إن الظروف التي نعيشها، تدعو إلى استغلال التقدم التقني، بصور إيجابية، وتوظيفها في معالجة الاضطرابات السلوكية»، مؤكدة أهمية «الحفاظ على القيم، وتعديل السلوك، ومواجهة التحديات». وشددت آل سلمة، على أنه «لا يمكن عزل الطلبة عن التقدم التقني، والحل الأمثل للمشكلة هو إنشاء معمل سينمائي، لإنتاج أفلام تربوية هادفة، لها علاقة بالقيم الاجتماعية، وترسخ السلوك والقيم بنفوس الناشئة، وتجعلهم مواكبين للمستجدات»، داعية «تربية الشرقية»، إلى «تبني عملية الإنتاج والإعداد والإخراج للفيلم، الذي لا يجب أن تزيد مدته عن 10 دقائق، بحيث يحوي قصة وهدفاً»، لافتة إلى أهمية «التواصل عبر «تويتر» و»فيسبوك». وأكدت على «التواصل مع الإدارات والتربويين عبر وسائل التواصل الحديثة». بدوره، كشف المديرس، في كلمته خلال اللقاء، عن إنشاء «موقع إلكتروني لأعضاء مجلس الشورى الطلابي، البالغ عددهم 100 طالب وطالبة». وقال: «سيتم عقد جلسات إلكترونية عبر الموقع، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة»، لافتاً إلى أن المجلس يهدف إلى «إزاحة العوائق بين الإدارة والطلبة المخولين بنقل ما يحدث في الميدان التربوي. ونحن سنوفر لهم الدعم المادي والبشري؛ لإنجاح مهماتهم في المجلس». واستعرضت الطالبتان عهود السديري وسارة العنزي، (عضوا المجلس)، برنامجين مُقترحين للتطبيق في المرحلتين المتوسطة والثانوية، موضحتين أن «أحد البرنامجين تطبيقي، وهو «حياة ما بعد الثانوية»، من خلال تعيين معلمات متدربات على توضيح التخصصات الجامعية، وعبر استضافة طالبات جامعيات». وأما البرنامج الآخر، فهو «لإعداد الطالبات للحياة المهنية، من خلال إرفاق كتيبات مع المناهج الدراسية، عن التخصصات المهنية المطلوبة في سوق العمل».