أكد عضو كتلة «المستقبل» النيابية باسم الشاب أن «الحكومة الحالية ولدت بتأثير سوري كبير وبأداء سيئ نتيجة الانقسامات في صفوفها والتفرد في الرأي عند بعض الوزراء في الحكم ما أدى إلى انهيار اقتصادي في البلد». وسأل: «كيف ندخل في انتخابات في ظل حكومة تستفرد في حكمها»، لافتاً إلى أن «الحوار اليوم هو للشكل أكثر من المضمون ومن يدعو إلى الحوار يعزو السبب إلى ضرورة تنفيس الاحتقان في الشارع». وأضاف الشاب في حديث إلى «صوت لبنان» أمس، أن الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري «يقول دائماً إن باب الحوار مفتوح ولكن حزب الله لا يعترف بالمحكمة الدولية ولا يسلّم المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الحريري»، معتبراً أن «اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن لم يأتِ من فراغ بل بعد أزمة سياسية تخيم على البلاد وفي تغطية الحكومة للاختراق الأمني الذي دفع ثمنه الحسن»، مشدداً على أن «هناك مسؤولية معنوية كبيرة على الحكومة وفي أي دولة يستقيل المسؤولون». على صعيد آخر، وجه عصو كتلة «المستقبل» النائب معين المرعبي التحية إلى رئيس بلدية طرابلس نادر غزال لاستقالته، موضحاً أنه «عندما لا يستطيع الإصلاحي أن يقوم بواجباته فليستقل وهذا الموقف هو من صلب العمل العام». وقال المرعبي في حديث إلى محطة «المستقبل»: «هناك اعتداءات يومية في عكار على القرى والمنازل وقصف وقنص في شكل يومي وإصابات للمنازل، ومع الأسف لم نشهد بياناً من قيادة الجيش اللبناني وكأن هذا الموضوع لا يعنيها وما يعنيها هو موضوع السياحة والبيانات الصادرة عن السياح الأجانب». وإذ أكد المرعبي أن «من أهم واجبات الجيش حماية المواطنين»، أشار إلى أن «هناك تخلياً عن أمن المواطن»، مطالباً من لا يستطيع أن يقوم بواجباته بالاستقالة. ولفت إلى أن «الأرقام التي تحدثت عنها المفوضية العليا للإغاثة عن عدد اللاجئين السوريين منقوصة جداً، فالعدد وصل إلى أكثر من 250 ألف عائلة والدليل على هذا الأمر أن هذه المفوضية تعطي مواعيد لغاية 3 أشهر لتسجل اللاجئين، والدولة وضعت خطة إلا أنها ما زالت تدرسها منذ 20 شهراً منذ بدأت الأزمة ولم تصل إلى نتيجة». ودعا إلى «إنشاء مخيمات للاجئين لضبط الأمن وتأمين العيش اللائق والحد الأدنى من الكرامة الإنسانية للاجئين السوريين واللبنانيين الذين يعيشون في سورية، ونتوقع دخول 5 آلاف لبناني من سورية إلى عكار، ناهيك عن العائلات اللبنانية التي تستفيد من مساعدات المجتمع المدني، وهذه العائلات من المفترض أن تحصل على مساعدات من الهيئة العليا للإغاثة التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي المناطة بها كل التقديمات». وتوقع المرعبي إقامة المخيمات قسراً لأنه لم يعد هناك منازل لاستيعاب أعداد النازحين.