أعرب الشيخ أحمد الفهد الصباح عن تشجيعه السعودية لإشراك رياضيات في الدورات المقبلة بعد أن اقتصر وفدها إلى دورة الألعاب الآسيوية في أينشيون على الرياضيين الرجال. وقال الفهد اليوم (الجمعة): "آمل أن تشارك المرأة السعودية في الدورات المقبلة" موضحاً أن السعودية أشركت رياضيتين في ألعاب لندن، وهذا يعني أنها ليست ضد مشاركة المرأة من حيث المبدأ، ولكن ربما ليست لديها رياضية جاهزة من الناحية الفنية". وأضاف: "نحن نشجعهن بالطبع، ولكن لا يمكننا القول الآن أنهم لا يسمحون للمرأة بالمشاركة لأنهم فعلوا ذلك في لندن، فآمل أن تكون لديهم رياضية مؤهلة للمستقبل". وتشارك السعودية في دورة أينشيون بوفد كبير يتألف من 262 رياضياً جميعهم يشاركون في منافسات الرجال، وهي الدولة العربية الوحيدة التي تقتصر مشاركة رياضييها على فئة الرجال فقط. وأشركت السعودية رياضيتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن عام 2012 بعد جدل كبير، هما وجدان شهرخاني في الجودو وسارة العطار في سباق 800 متر ضمن ألعاب القوى. وتفرض اللجنة الأولمبية الدولية معايير مشددة بشأن ضرورة إشراك جميع الدول لرياضيات في ألعابها تحت طائلة الاستبعاد.