أبدى مدرب النصر جوزيه كارينيو أسفه من خسارة فريقه لخدمات المصري حسني عبدربه جراء الإصابة، مؤكداً أن اللاعب يعد مميزاً في الصفوف «الصفراء» بقيادته الفنية العالية وتأثيره على أداء الفريق، «عبدربه يظل لاعباً مهماً في الفريق وعنصراً فعالاً، قدم مستويات جيدة، وساهم في تحقيق النتائج الايجابية الماضية للفريق، فهو لاعب مساند لزملائه في الملعب، ويملك إمكانات فنية مهارية عالية، لكننا نملك البديل الجاهز الذي يملك الإحساس والشعور والرغبة والحماسة الكبيرة لخدمة الفريق، وأتمنى أن يوفق، خصوصاً ان مثل هذه المباريات هي من تظهر اللاعب حتى لو كان صغيراً في سنه». وعن الإصابات التي يعاني منها الفريق قبل كل مباراة، قال المدرب النصراوي: «الإصابات التي حدثت لبعض اللاعبين كانت نتيجة احتكاكات ودخول عنيف في الملعب، ولم تكن نتيجة لجهود عضلية قد تجعلنا نعيد النظر في عملية تحضير اللاعبين للمباريات في التدريبات اليومية»، في حين أوضح كارينيو معاناته من بعض الطرق الفنية الدفاعية التي تلعب بها فرق عدة أمامه، قائلاً: «التباين الفني الذي ظهر على أداء الفريق خلال بعض المباريات الماضية يعود إلى الفرق التي يواجهها الفريق، فغالبيتها تلعب بأسلوب دفاعي وتتكتل أمام المرمى، وهذا الأمر يعيقنا نوعاً ما في تقديم أداء عالٍ خلال شوطي المباراة، ونسعى باستمرار إلى تحسين أدائنا وهذا ما يلمسه الجميع على أداء الفريق من مباراة إلى أخرى، ففي السابق كانت هناك ملاحظات على خط الدفاع وعملنا على تحسينها، ونعمل حالياً على تحسين أداء خط الوسط من خلال الاستحواذ على الكرة، وكذلك على تحويل اللعب من الدفاع إلى الهجوم للوصول لمرمى الفريق الخصم، وحتى الآن ما يزال أمامنا عمل كبير حتى نصل لمرحلة الرضا التي نريدها». وعاد مدرب النصر للتأكيد على حاجة الفريق لصانع ألعاب ماهر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، عندما قال: «نحن في حاجة لصانع ألعاب أجنبي مميز يخدم الفريق ويدعم خط الهجوم الذي يبذل لاعبوه جهوداً كبيرة، إذ يؤدون ما عليهم ويتحركون جيداً، وعلينا أن نتذكر ان النادي احضر اللاعب مانسو من اجل ذلك، إلا انه لم ينجح في مهمته، ما جعل النادي يلغي عقده، فمتى ما حضر لنا صانع ألعاب ماهر فإن قوة الفريق وخطورته على مرمى الخصم ستتزايد وستتضاعف وسيحقق الفريق نتائج أفضل في المنافسات كافة». وعن مباراة اليوم أمام الأهلي في منعطف هام للنصر في بطولة «الكأس»، قال كارينيو: «المباراة لا تقبل أنصاف الحلول، وليس هناك من شعار في المباراة إلا شعار الفوز والتأهل إلى دور الأربعة، وهذا الذي سندخل من أجله المباراة، ونعرف بأننا سنقابل فريقاً كبيراً وهو وصيف بطل آسيا، ويسعى هو الآخر إلى الفوز والتأهل، فالمباراة لن تكون سهلة بل هي صعبة وقوية ويكفي للدلالة على ذلك بأن الفريقين كسبا الجولة الماضية برباعية في مرمى خصميهما كما أن ظروف الفريقين متشابهة من حيث الإصابات والإرهاق كل هذا يجعل التوقعات تشير إلى أن المباراة ستكون متكافئة وممتعة نظراً لما يضمه الفريقان في صفوفهما من لاعبين مميزين، وأتمنى بأن تكون النتيجة في نهاية المباراة لمصلحة فريقنا».